علامات تدل على استغلالك نفسيا من صديقك.. "عدم الاستماع إليك أبرزها"

الأحد، 22 أكتوبر 2023 10:00 ص
علامات تدل على استغلالك نفسيا من صديقك.. "عدم الاستماع إليك أبرزها" شخصية استغلالية.. صورة تعبيرية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر الصداقة علاقة قيمة ومهمة في حياة الإنسان، حيث توفر الدعم العاطفي والتشجيع والمساندة في الأوقات الصعبة. ومع ذلك، يجب أن تكون الصداقة علاقة متوازنة من حيث الأخذ والعطاء المعنوي، يعني ذلك أن الأصدقاء يجب أن يساهموا في تعزيز سعادة بعضهم البعض ورفاهيتهم النفسية، بدلاً من استغلالهم معنويًا أو نفسيًا.

وهناك بعض العلامات التي يجب عليك البحث عنها لمعرفة هل يتم استغلالك نفسيا ومعنويا في الصداقة، وفقاً لما نشره موقع "talkspace".

غدر
غدر

لا يستمع إليك

إذا كان من الدائم أن تقوم بالاستماع للجميع دائماً وطوال الوقت، وتقديم جميع وسائل المساعدة دائماً، ولكنهم يتجاهلونك أو لا يعيرونك اهتمامهم الكامل عندما تواجه مشكلة أو تشعر بالإحباط، فهذا تصرف أناني.

الخطط لا تناسبك

يجب على الجميع مناقشة الجدول الزمني للكل والتوصل إلى حل وسط لمعرفة التواريخ والأوقات الأفضل للجميع، فإذا كانوا لا يهتمون بوقتك عند وضع الخطط وتحديد موعد معين، فهذا شيء قاس ويشير إلى أنهم لا يضعونك في اعتبارهم.

خدمات من طرف واحد

إذا كان صديقك يرسلك في مهمات كما لو كنت متدربا لديه بشكل مستمر ولا يمكن أن تطلب في المقابل منه أي مساعدة أو خدمة، فقد حان الوقت لإعادة تقييم العلاقة، فمن المؤكد أن الأصدقاء الذين يتمتعون بعلاقات صحية سيقدمون خدمات لبعضهم البعض، ولكن إذا كان الأمر من جانب واحد، فهو يستغلك ويضيع وقتك.

فتيات
فتيات

لا يتواصل معك إلا عندما يحتاجك

هذه أحد أسهل الطرق المؤكدة لاكتشاف ما إذا كان شخص ما يستغلك أم لا، فهو لا يتواصل معك إلا حين يشعر أنه بحاجة لمساعدتك، سواء كان ذلك باقتراض المال، أو المشورة المهنية، أو "انتقاء الأفكار" دون أن يقدم أي شيء في المقابل.

إذا لاحظت أن لديك أصدقاء أظهروا واحدة أو أكثر من هذه العلامات مرارا وتكرارا، فيجب أن تفكر في إجراء حديث جدي معهم حول علاقتكم وما تشعر به عندما يحاولون استغلالك، وإذا لم يجروا تغييرات على سلوكهم، فقد يكون الوقت قد حان لقطع العلاقات والانفصال عن صديقك.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة