قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تدعم كل الحلول بشأن الأزمة الفلسطينية، لكن سيناء خارج تلك الحلول.
وأضاف الدكتور طارق فهمي خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن سيناء خارج السياق، ولن نقبل بأي صورة من الصور أن يتم مناقشتها في أي مفردات قادمة مع إسرائيل أو مع أي دولة عربية أو صديقة أو شقيقة، معقبًا: "إلا سيناء.. هذا الأمر مغلق تمامًا".
وأكد الدكتور طارق فهمي، أن توطين الفلسطينيين في سيناء أمر مغلق وغير قابل للنقاش، لافتاً إلى أن عمل ترتيبات ودعم للأشقاء الفلسطينيين فإن ذلك يتم طيلة الوقت، كما أن فتح المعبر وإغلاقه يتم من خلال ضوابط مصرية، والأمر لا يتعلق بمعبر رفح فحسب، فهناك اتفاقية معابر، حيث يوجد معابر لدى الجانب الإسرائيلي ولا أحد يتكلم بخصوصها، وهي تعتبر تسهيلات يستطيع أن يوفرها الأمريكان.
وأوضح الدكتور طارق فهمي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لإسرائيل جاءت لهدفين الأول دعم إسرائيل وأمنها، مشيرًا إلى أنها جاءت بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل والذي قال إنه يجب حماية أمن إسرائيل لأنها دولة كبيرة.
وأضاف، إنه قبل زيارة وزير الخارجية لإسرائيل بيومين تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن الدواعش وعن شرق أوسط جديد بناء على كلمة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو والتي قال فيها إنه سيغير الشرق الأوسط.
وتابع، أن "بلينكن"، لايعرف عدد الضحايا الأمريكان وجاء من أجل الأسرى الأمريكيين لأنه سيسأل امام الكونجرس، مؤكدًا أنه يوجد جزء مما يجري خاص بإدارة الأزمة مع الأطراف المعنية كما نه يجب أن يتحدث مع الشركاء الأساسيين وطرح رؤيتهم.
وقال أستاذ العلوم السياسية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ركز على زيارة مصر لخبرتها ومكانتها وكان لابد أن يستمع لخبرة مصر.
وأضاف، أن تحليله لمضمون كلام الرئيس السيسي في جلسة على الهواء مع بلينكن، يؤكد أن ليس لدينا ما نخفية وقال الرئيس إنه عاش في منطقة بها يهود ول ميكن هناك أي اضطهاد أو خلافات، وانت تقول انك يهودي فلك ما تشاء، وكما قتل إسحاق رابين لديكم قتل لدينا الرئيس السادات، مؤكدًا أن أمن مصر خط أحمر.
وأشار إلى أن مصر الطرف الرئيسي في القضة الفلسطينية وكان لابد لأمريكا أن تتحدث معها، مؤكدًا أن "بلينكن"، قادم لمصر ويوجد حالة احتقان في العلاقة المصرية الأمريكية من حيث خفض المعونات الأمريكية، ولكننا تجاوزنا ذلك، وشعر المواطن المصري أننا لا نحتاج شهادة حسن سير وسلوك من الإدارة الأمريكية.
وأكد أن مصر لا تتلون وموقفها واحد وتوجهها واحد ونقل الرسائل للأطراف المعنية واحد فالسلطة الفلسطينية تتحدث عن مصر بكل خير والفصائل الفلسطينيين باب القاهرة مفتوح للجميع للقوات الفسلطينية والليبية وكل القوى العربية، موضحًا أن الرسالة التي وجهتها مصر للإدارة الأمريكية أننا شركاء معكم فما هو قادم جزء منه مسئولية مصر وهو وقف إطلاق النار والمصريين لديهم خبرة في التعامل الأسرى والرهائن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة