دروس من صمود الأطفال الفلسطينيين يمكن تعليمها لأبنائنا

الأحد، 22 أكتوبر 2023 09:00 ص
دروس من صمود الأطفال الفلسطينيين يمكن تعليمها لأبنائنا أطفال فلسطينيين محافظين على ابتسامتهم رغم الدمار
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكثير من الإعجاب يشعر به كل متابع لصمود الأطفال الفلسطينيين وشجاعتهم رغم ما يواجهونه من أهوال، وتمسكهم بأرضهم ووطنهم، وهي الدروس المهمة التي يمكن أن تستغلها الأسرة الواعية لتغرس في نفوس أبنائها حب الوطن والانتماء له منذ الصغر. وتعلم طفلها الكثير من القيم والمهارات الحياتية اللازمة له في كل مراحل حياته.

لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية بعض النصائح التي ستساعدك في تدريب أبنائك منذ الصغر على القوة والشجاعة وحب الوطن والتصدي لكل عدو بشجاعة وقوة وفقًا لما أشارت إليها ريهام عبد الرحمن الباحثة في الإرشاد النفسي والتربوي جامعة القاهرة والاستشاري الأسري.

القدوة وغرس الانتماء:

الأسرة بمثابة القدوة التي تساعد أبناءها على تخطي الصعاب وتدربهم على ممارسة التفكير الإيجابي مهما كانت التحديات من حولهم، وهذا بالطبع يتطلب إعطاء الأبناء الانطباعات الإيجابية نحو وطنهم، فمن غير المعقول أن نتكلم بطريقة سلبية عن الوطن، فذلك يجعل الأبناء يشعرون بعدم الانتماء والتقدير ويصبح من السهل استقطابهم من قبل المتطرفين وأصدقاء السوء.

تحمل المسئولية:

أكثر ما يزيد من قوة الشخصية لدى الطفل هو تعويده على المشاركة داخل الأسرة وتحمل مسئولية قراراته، وبالتالي لا يعيش دور الضحية عندما يتعرض لمشكلة في حياته، بل يسعى جاهدا لإدراك الخطأ وحل المشكلة، ومن خلال المشاهد التي تظهر حجم الدمار الذي حل بغزة على وسائل التواصل الاجتماعي من الممكن أن نعلم الطفل قيمة تحمل مسئولية حب الوطن وكيف يواجه هؤلاء الأبطال العدو الصهيوني بكل قوة وشجاعة لأنهم تحملوا مسئولية حب الوطن.

سرد القصص:

سرد القصة من الأساليب التربوية التي تغرس القيم والأخلاق بطريقة غير مباشرة لدى الطفل، وبالتالي فمن خلال القصة يمكننا تعريف الطفل بأهمية القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وأنه له دور هام في هذه القضية سواء برسم رسومات تندد بما يحدث في غزة أو تسجيل فيديو يعرف زملاءه بالمدرسة بطبيعة القضية الفلسطينية.

القوة والصمود:

القوة والصمود ليست بالكلمات ولكن بالأفعال والمواقف الايجابية والتي ينبغي على الأسرة أن تدرب أبناءها عليها، مثل الدعاء لأهل فلسطين ومشاركتهم مشاعر الحزن، أيضا من خلال تدريب الطفل على استقطاع جزء من مصروفه والتبرع به لصالح المصابين في غزة أو المستشفيات المصرية، أو دار مسنين لتعويد الأبناء على قيمة الشعور بالآخرين والعطاء دون انتظار المقابل.

الدفاع عن الوطن:

الدفاع عن العرض والوطن عقيدة راسخة يتعلمها الطفل منذ نعومة أظافره، وذلك من خلال النماذج الملهمة من المحاربين والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والتي ينبغي أن يتعرف عليهم كل طفل مصري.

اطفال فلسطين
اطفال فلسطين

 

طفل  فلسطيني شجاع
طفل فلسطيني شجاع

 

طفل فلسطيني قوي
طفل فلسطيني قوي

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة