أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا عن قمة القاهرة للسلام، أكدت فيه إنها لن تقبل أبدًا تصفية القضية الفلسطينية.
وفى هذا الإنفوجراف نرصد أبرز ما جاء في هذا البيان.
سعت مصر من خلال دعوتها إلى هذه القمة إلى بناء توافق دولى يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
تطلعت مصر إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالميًا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
كشفت الحرب الجارية عن خلل فى قيم المجتمع الدولى فى التعامل مع الأزمات فبينما نرى هرولة وتنافس على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان نجد ترددًا غير مفهوم فى إدانة نفس الفعل فى مكان آخر.
نجد محاولات لتبرير القتل كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر.
الأرواح التى تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة تقتضى أن تكون استجابة المجتمع الدولى على قدر فداحة الحدث.
حق الإنسان الفلسطينى ليس مستثنيًا ممن شملتهم قواعد القانون الدولى الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
الشعب الفلسطينى لابد أن يتمتع بكل الحقوق التي تتمتع بها باقى الشعوب وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.
أكدت مصر أنها لن تألو جهدًا فى استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التى دعت إلى عقد هذه القمة.
سوف تحافظ مصر على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
لن تقبل مصر أبدًا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أى دولة بالمنطق.
لن تتهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة