فيس بوك يكمم أفواه المدافعين عن فلسطين.. ميتا تمنع المتابعين من التعليق على منشورات التأييد

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 02:00 م
فيس بوك يكمم أفواه المدافعين عن فلسطين.. ميتا تمنع المتابعين من التعليق على منشورات التأييد ميتا
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في رد فعل على الحرب المستمرة بين قوات الاحتلال السرائيلية والفلسطينيين، قامت شركة ميتا، بتغيير إعدادات التعليقات الافتراضية للمستخدمين مؤقتًا على فيس بوك، وفي منشور بالمدونة، أوضحت الشركة أنها تجرى التغيير "لحماية الأشخاص فى المنطقة من التعليقات غير المرغوب فيها".

كيف ستعمل؟

وبحسب موقع TOI الهندى، فسيسمح هذا التغيير الجديد فقط لأصدقاء المستخدمين أو "المتابعين الحاليين" بالتعليق على "منشورات فيسبوك العامة التي تم إنشاؤها حديثًا"، وعادةً، يمكن لأي شخص التعليق على منشورات فيس بوك القابلة للعرض بشكل عام بشكل افتراضي.

وبصرف النظر عن إسرائيل، لم تحدد ميتا المواقع الأخرى أو عدد حسابات فيسبوك التي ستتأثر بالتغيير، ومع ذلك، قالت الشركة إن التغييرات ستنطبق على نطاق واسع على "الناس في المنطقة"، وأضافت الشركة أيضًا أن مستخدمي فيسبوك، بغض النظر عن موقعهم، سيكون لديهم القدرة على الحد من تعليقاتهم، وستقوم منصة الوسائط الاجتماعية الشهيرة أيضًا بإخطار المستخدمين الذين يقوم Meta بتمكين هذا الإعداد لهم افتراضيًا.
 
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة أيضًا إنها تسهل على مستخدمي فيسبوك حذف التعليقات بشكل جماعي، لقد قام فيس بوك أيضًا "بتعطيل الميزة التي تعرض عادةً أول تعليق أو تعليقين ضمن المنشورات في الخلاصة".

لماذا يقوم فيسبوك بإجراء هذه التغييرات؟

ومع استمرار امتداد التوترات المحيطة بالنزاع إلى وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف هذه التغييرات إلى الحد من المضايقات والتعليقات السامة المحتملة، وقالت Meta أيضًا إنها تطرح أداة "قفل" الملف الشخصي لمستخدمي فيس بوك "فى المنطقة".

وأشار ميتا أيضًا إلى أن ممارسات الإشراف على محتوى الشركة قد قمعت بشكل غير عادل بعض الحسابات التي تنشر حول الصراع، كما أفاد المستخدمون مؤخرًا أنهم تعرضوا لـ "حظر الظل" على انستجرام لنشرهم محتوى حول الأوضاع في غزة أو لفت الانتباه إلى آثار الصراع المستمر على الفلسطينيين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة