منذ السابع من أكتوبر الجاري، وبين كل لحظة والآخري تنشر صور من داخل قطاع غزة في فلسطين المحتلة وهي تدوي من الانفجار والصقف الدامى من قبل طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يخلف عشرات ومئات الشهداء يومياً، وأصبحت الصورة الأكثر تداولاً هي نيران وشظايا الانفجار من داخل المدينة المناضلة مع اختلاف أماكن الضرب والقصف.
وفي رسالة واضحة للإعلام الغربي، نجح أحد الرسامين فى تحويل تلك الانفجارات والنيران المتصاعدة من شوارع غزة الفلسطينية إلى أطفال يتمسكون بدمياتهم وألعابهم، في إشارة إلى ما يخلفه القصف الإسرائيلي على المدنيين، بينما يظهر في صورة أخرى لأحد الانفجارات أوجه وبكاء بعض الأطفال الآخرين الذين يستشهدون كل لحظة على يد جيش الاحتلال الغاشم.



أوضح أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الأرثوذكس وسط غزة وصل منها إلى مجمع الشفاء الطبى 16 شهيدا وعشرات الجرحى، مشيرا إلى أن مجزرة كنيسة الروم الأرثوذكس مزجت دم العوائل المسيحية والمسلمة الذين التجأوا إلى الكنيسة طلبًا للحماية وهربًا من القصف