حسين يوسف

حكاية وطن.. مواطن عظيم فى بلد عظيم

الإثنين، 02 أكتوبر 2023 12:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن تولى مسئولية مصر، كان مبدأ الرئيس السيسى الراسخ، هو المكاشفة والمصارحة، وإطلاع أفراد الشعب على الحقيقة كاملة، دون تزييف أو تجميل، ليضع كل مواطن مصرى أمام مسئولياته، ليكون مشاركا فى نهضة بلاده وتقدمها وازدهارها، رغم أن الكثير من الرؤساء لا يفضل تلك الطريقة، ويحاول بشتى الطرق "تزويق وتلميع" الصورة.

من هذا المنطلق، جاء مؤتمر حكاية وطن، ليقدم كشف حساب بالحقائق المجردة لما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، واستعرض الوزراء بالأرقام والإحصائيات المشروعات التى أُنجزت، والتطوير الذى حدث، والتقدم الذى تم، كلُ فى وزارته، وكان الرئيس يمسك بالورقة والقلم، ويناقش كل وزير، ويعقب على كل معلومة، ما يدل على إطلاعه الكامل، على كل مشروع تم، وكل خطوة اتخذت فى جميع الملفات التى تطور البلاد.

والمتابع لما تم إنجازه خلال سنوات حكم الرئيس السيسى، يجد أن الهدف الأسمى لكل الخطط التطويرية هو المواطن المصرى فى المقام الأول، فكل المشروعات العملاقة، والإنجازات العظيمة فى كافة المجالات كانت تتمحور حول بناء الإنسان المصرى، ففلسفة الرئيس السيسى دائما تقوم على بناء البشر والحجر جنبا بجنب، وأن بناء الإنسان المصرى يجب أن يتم بالتوازى مع مسيرة الإنشاءات والتعمير، عن طريق تطوير الخصائص الإنسانية فى المجتمع، والارتقاء بأحوال المواطن، تعليميا وصحيا وثقافيا، والوصول بجودة حياة المواطن إلى مستوى يضاهى نظيره فى الدول المتقدمة، وهو ما تطلب قدرا ضخما من العمل تبلور فى المبادرات الرئاسية المتتابعة، التى كان هدفها دائما المواطن المصرى، فرأينا المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سى، المرض الذى كان يأكل أكباد وأعمار المصريين، وكان يحوم بالموت على الملايين من الأسر المصرية، فجاءت مبادرة الرئيس السيسى للقضاء على هذا الوبا، بردا وسلاما على المصريين، ونجحت الحملة، ومن المتوقع الإعلان قريبا عن خلو مصر من فيروس سى، وهو إنجاز شهدت به منظمة الصحة العالمية، بل وبادرت دول كثيرة إلى تطبيق المنظومة المصرية التى أثبتت فاعليتها فى القضاء على الوباء الفتاك.

وجاء برنامج تكافل وكرامة ليحفظ للمواطن المصرى كرامته وكبريائه، ويمد له يد العون فى العوز والضيق، حيث امتدت مظلة البرنامج لتشمل أكثر من 5.5 مليون أسرة بما يقارب استفادة 22 مليون مواطن، حيث كان الهدف الأسمى الحماية الاجتماعية، والوقوف بجوار الأسر الأولى بالرعاية، والفقراء، لمساعدتهم بصورة تحفظ ماء الوجه وعزة النفس.

ثم كانت مبادرة "حياة كريمة"، التى امتدت بيد الخير لكافة القرى والنجوع والكفور فى ربوع مصر، تلك المناطق التى عانت من التجاهل والإهمال طوال عشرات السنين، فكانت مفارخ للإرهاب والعنف التطرف، واستغلت الجماعات الإرهابية الأمر فى تجنيد بعض الشباب، وتسميم أفكارهم بكل ما هو ضد وطنهم وانتمائهم وأهلهم، فجاءت مبادرة الرئيس السيسى حياة كريمة، لتكون بمثابة الضوء الذى أنار تلك المناطق من عتمة الجهل والمرض والعنف، حيث تهدف المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بتلك المجتمعات وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان الحياة الكريمة المستدامة وتحسين الظروف المعيشية لهم، بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، وأيضا توفير فرص عمل للشباب، لضمان عدم وقوعهم فريسة لتجار التطرف والعنف والإرهاب، وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، لسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى والكفور والنجوع، وإشعار سكان تلك المناطق بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم.

الشاهد أن الشغل الشاغل للرئيس السيسى منذ أن تولى المسئولية هو الارتقاء بالوطن لتصبح مصر ضمن أرقى وأكبر بلاد العالم، وتتبوأ مقعدها المستحق بين الدول، ويوازى ذلك الاهتمام بالمواطن المصرى ورفع مستوى معيشته، وضمان جودة الحياة الكريمة له، فكل المشروعات والخطط التنموية الخاصة بالوزارات، والتى تم إنجازها، أو فى طور الإنشاء تهدف إلى الارتقاء بالوطن، والمواطن، فالهدف جمهورية جديدة، وبلد عظيمة، يعيش فيها مواطن عظيم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة