أفاد تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى " الأونروا " أنه تم تهجير العديد من موظفي الأونروا، ما أثر على قدرة الوكالة على تقديم المساعدة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها في كافة الملاجئ.
ولفت التقرير إلي أن ملاجئ الأونروا مكتظة ولديها إمدادات محدودة جدا من الغذاء والمياه الصالحة للشرب وقد بدأت الظروف القاسية، التي تفاقمت بسبب الصدمة الناجمة عن الحرب فيما تستمر أزمة المياه بسبب عدم القدرة على جلب الوقود الضروري لتشغيل مضخات المياه ومحطات تحلية المياه وما يزيد من تفاقم ذلك هو الإمداد المحدود جدا بالمياه في السوق المحلية.
وأكد التقرير أن العديد من ملاجئ الأونروا لا تملك إمدادات مياه وتتزايد المخاطر المتعلقة بالصحة بسبب نقص المياه وسوء الصرف الصحي، ويشمل ذلك الأمراض المنقولة بالمياه وغيرها من الأمراض لافتا الي انه لم يتمكن سوى ثمانية مراكز صحية تابعة للأونروا (من أصل 22) في ثلاث مناطق (رفح وخان يونس والمناطق الوسطى) من تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للحالات الحرجة في العيادات الخارجية والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج من الأمراض غير معدية.
