أصيب فلسطينيون بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، في أعقاب قصف جيش الاحتلال لمستشفى في قطاع غزة، واستشهاد ما لا يقل عن 200 فلسطيني حسب تقديرات أولية.
وقالت مصادر أمنية، إن طفلا أصيب بالرصاص الحي، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة في بلدة "بيت أمر"، مُنددة بمجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة المُنددة بجرائم الاحتلال، وأصيب خلالها الطفل (16 عاما) برصاصة استقرت في بطنه، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
وفي محافظة "نابلس" شمالا، أصيب شابان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين، وذلك لدى قمع الاحتلال مظاهرة خرجت للتنديد بمجزرة الاحتلال في المستشفى المعمداني.
وفي رام الله بوسط الضفة الغربية، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح. وقالت مصادر طبية إن أحد المُصابين حالته حرجة.
