اجتماع حكومى لبحث إدراج منتجات بترولية فى البورصة السلعية

الإثنين، 16 أكتوبر 2023 03:24 م
اجتماع حكومى لبحث إدراج منتجات بترولية فى البورصة السلعية المهندس طارق الملا خلال الاجتماع
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية بحضور الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية، وذلك لبحث إمكانية إدراج وتداول بعض المنتجات الخاصة للشركات البترولية على منصة البورصة السلعية.
 
واستمع الوزير لشرح مفصل عن آلية عمل البورصة السلعية ودورها في التسعير وفقاً لتفاعل قوى العرض والطلب، وكذلك دورها في تحقيق معدلات سيولة مرتفعة وتعزيز شفافية عملية التداول.
 
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ترحيبه بما تم من نقاشات خلال الاجتماع ووجه بالتعاون بين الوزارة والبورصة السلعية للمضي قدما في هذه الإطار على أن يتم العمل على إدراج عدد من المنتجات كمرحلة أولى خلال أقرب وقت ممكن، حيث أن قيد المنتجات البترولية الخاصة المتنوعة في البورصة السلعية يعود بالنفع على كافة الأطراف وهو ما تسعى إليه الوزارة بشكل مستدام. 
 
وخلال الاجتماع قال أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، إن وجود أسواق منظمة سواء للأوراق المالية أو للسلع الحاضرة يسهم في تعزيز الشفافية من خلال وضع وتطبيق قواعد وإجراءات واضحة ومعلنة للكافة.
 
وأضاف "الشيخ"، أن أهم مميزات أسواق التداول الناجحة هي السيولة وزيادة الاستثمارات، وبالتالي فإننا نسعى إلى زيادة أعداد السلع المدرجة والمتداولة من خلال منصة البورصة السلعية وذلك لجذب شرائح كبيرة من المؤسسات التجارية والاستثمارية - سواء مصريين أو أجانب - لمنصة التداول كممثلين عن قوى العرض أو الطلب، مما يعمل على تعظيم السيولة وزيادة تأثير البورصة السلعية في تداولات السلع الحاضرة بأنواعها ويساهم في تعزيز كفاءة أسواق التجارة الداخلية.
 
فيما أوضح الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية، استعداد البورصة السلعية لتقديم كافة أشكال الدعم لنجاح تجربة إدراج وتداول المنتجات البترولية الخاصة على منصة البورصة السلعية، كما أكد على الاستعداد التام للتدريب على أنظمة التداول والتسوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة