سرطان الثدي هو نوع من السرطان الذي يبدأ في خلايا الثدي، ويتشكل عادةً في القنوات الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة، ويمكن أن يحدث سرطان الثدي عند الرجال والنساء على حد سواء، لكنه أكثر شيوعًا عند النساء، على الرغم من أنه من المستحيل تجنب الإصابة بسرطان الثدي بشكل كامل، إلا أن بعض خيارات نمط الحياة يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر، إن الحفاظ على وزن صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وعدم التدخين، والرضاعة الطبيعية قد يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي بالإضافة إلى ذلك، فإن الكشف المبكر من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية وفحوصات الثدي السريرية يمكن أن يزيد من فرص نجاح العلاج، وإليك العوامل القابلة للتعديل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وفقا لما نشره موقع "ndtv".
العوامل العشرة القابلة للتغيير تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
1. السمنة
تزيد زيادة الوزن أو السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث.
2. قلة النشاط البدني
نمط الحياة المستقر وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساهم في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
3. استهلاك الكحول
الاستهلاك المنتظم والمفرط للكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
4. العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)
الاستخدام طويل الأمد للعلاج التعويضي بالهرمونات، وخاصة العلاج المركب بالأستروجين والبروجستين، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5. تأخر الولادة وقلة حالات الحمل
النساء اللاتي ينجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين أو لديهن حالات حمل أقل، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
6. عدم الرضاعة الطبيعية
النساء اللاتي لا يرضعن أو يرضعن لفترات أقصر يكون لديهن خطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان الثدي.
7. استخدام حبوب منع الحمل
إن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم لفترة طويلة قد يزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
8. العوامل البيئية
إن التعرض لبعض المواد الكيميائية والملوثات، مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
9. سوء التغذية
قد يساهم اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة وقليل من الفواكه والخضراوات في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
10. التدخين
يرتبط تدخين التبغ بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بين النساء قبل انقطاع الطمث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة