دواء جديد يستعيد قدرة الخلايا المناعية على مكافحة السرطان

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 12:00 م
دواء جديد يستعيد قدرة الخلايا المناعية على مكافحة السرطان الخلايا السرطانية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف فريق بقيادة علماء في جامعة تكساس في أوستن ، دواءً جديدًا يستعيد قدرة الخلايا المناعية على مكافحة السرطان، يزيد الدواء من فعالية العلاج المناعي ويمنع نمو الورم في نماذج الفئران المصابة بسرطان الجلد و المثانة وسرطان الدم والقولون، وفقا لما نشره موقع " hindustantimes".

الخبر 8
 

 

وأكدت الدراسة ، أنه تم حذف جزء من الحمض النووي المعروف باسم 9p21، والذي يتم حذفه بشكل متكرر في الأورام ويحدث في 25٪ -50٪ من أنواع السرطان المختلفة مثل سرطان الجلد و المثانة والعديد من سرطانات الدماغ، بشكل متكرر،  أظهرت الأبحاث طويلة الأمد أن الأورام الخبيثة مع حذف 9p21 لها توقعات أسوأ للمرضى وأكثر مقاومة للعلاجات المناعية، وهي علاجات السرطان التي تعزز جهاز المناعة الفطري لدى المريض.

وقالت الدراسة ، إن حذف الخلايا السرطانية يساعد على تجنب اكتشافها والقضاء عليها بواسطة الجهاز المناعي، وذلك جزئيًا عن طريق حث السرطان على ضخ مركب سام يسمى MTA الذي يضعف الأداء الطبيعي للخلايا المناعية ويمنع أيضًا فعالية العلاجات المناعية.

 

ومن جانبه قال إيفريت ستون، وهو أستاذ مشارك في قسم العلوم البيولوجية الجزيئية وأستاذ مشارك في علم الأورام في كلية الطب بجامعة ديل، والذي قاد الدراسة: "في النماذج الحيوانية، يخفض عقار MTA إلى طبيعته، ويعود الجهاز المناعي إلى العمل، نرى الكثير من الخلايا التائية حول الورم، وهي في وضع الهجوم" الخلايا التائية هي نوع مهم من الخلايا المناعية"، مثل فريق التدخل السريع الذي يمكنه التعرف على الخلايا السرطانية وضخها بالكامل بالإنزيمات التي تمضغ الورم، ويتصور ستون أن الدواء سيتم استخدامه مع العلاجات المناعية لتعزيز فعاليتها.

يؤدي حذف 9p21 إلى فقدان بعض الجينات الرئيسية في الخلايا السرطانية، لقد اختفى زوج من الجينات التي تنتج البروتينات التي تحافظ على نمو الخلايا السليمة وانقسامها بمعدل بطيء وثابت، وعندما تُفقد تلك الجينات، يمكن أن تنمو الخلايا دون رادع وهذا ما يجعلها سرطانية، لإنشاء الدواء المرشح، بدأ ستون وزملاؤه بالإنزيم المفيد الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي لتكسير MTA ثم أضافوا البوليمرات المرنة.

 

وقال ستون: "إنه بالفعل إنزيم جيد، لكننا بحاجة إلى تحسينه ليدوم لفترة أطول في الجسم، إذا حقنا الإنزيم الطبيعي فقط، فسيتم التخلص منه في غضون ساعات قليلة في الفئران، تبقى نسختنا المعدلة متداولة لعدة أيام؛ وفي البشر سوف يستمر لفترة أطول".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة