دعوات انضمام لـ"صرخة حرب".. واشنطن بوست ترصد دور السوشيال ميديا فى أحداث البرازيل

الإثنين، 09 يناير 2023 11:25 ص
دعوات انضمام لـ"صرخة حرب".. واشنطن بوست ترصد دور السوشيال ميديا فى أحداث البرازيل أحداث العنف فى البرازيل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية دور وسائل التواصل الاجتماعى فى إشعال الفوضى فى البرازيل، بعد أن اقتحم أنصار الرئيس السابق بولسونارو مبنى البرلمان وتسببوا فى أحداث عنف أمس الأحد.

 

 وذكرت الصحيفة أنه فى الأسابيع التي سبقت الاعتداءات العنيفة على الكونجرس البرازيلي والمبانى الحكومية الأخرى، زادت على قنوات التواصل الاجتماعى فى البلاد دعوات لمهاجمة محطات الغاز ومصافى تكرير البترول وغيرها من البنية التحتية وأيضا دعوات للناس للانضمام إلى حفل صرخة الحرب فى العاصمة، وفقا لباحثى السوشيال ميديا البرازيليين.

 

 واستخدمت الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا التي أنكرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة هذه العبارة على وجه التحديد لاستدعاء "الوطنيين" إلى ما أسموه "فيستا دى سيلفا"، وهو مصطلح عسكرى يقصد به صرخة الحرب، مع استبدال بعض الحروف أملا فى تجنب رصدهم من قبل السلطات البرازيلية، التي تتمتع بحرية واسعة لاعتقال الأشخاص الذين ينشرون أشياءً معادية للديمقراطية على الإنترنت وكلمة فيستا تعنى حفلة باللغة البرتغالية التي تتحدث بها البرازيل.

 

 ونشر المنظمون على تليجرام مواعيد وأوقات ومسارات قوافل الحرية التي ستقوم بجمع الناس فى ست ولايات برازيلية على الأقل وتنقلهم إلى الحفلة، وفقا للمنشورات التي أطلعت عليها واشنطن بوست. وجاء فى أحد التعليقات: "انتبهوا أيها الوطنيون، إننا ننظم آلاف الحافلات، نحتاج إلى مليوني شخص فى برازيليا".

 

وأسفر هذا النشاط الإلكترونى عن حافلات محملة بأشخاص وصلوا على العاصمة الأحد، حيث اقتحموا وشوهوا ثلاث مبان حكومية، وقيل إنهم أشعلوا النيران وسرقوا الأسلحة فى أسوأ هجوم على المؤسسات الديمقراطية منذ الانقلاب العسكرى عام 1964.

 

 وتشير واشنطن بوست إلى أن المحللين البرازيليين طالما حذروا من مخاطر أن تشهد البرازيل تكرارا لأحداث اقتحام الكونجرس الأمريكى التي حدثت فى 6 يناير 2021. وفى الأشهر والأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي أجريت فى أكتوبر الماضى، والتي فاز فيها اليسارى لولا دا سيلفا عى اليمينى شاغل المنصب جاير بولسنارو، امتلأت السوشيال ميديا بالمعلومات المضللة،  إلى جانب دعوات بالبرتغالية لوقف السرق ودعوات لانقلاب عسكرى فى حال خسارة بولسونارو الانتخابات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة