تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، كشفت أن الهدف الاستراتيجي لجهود التنمية بالصعيد، يتمثل في تحسين نوعية الحياة للمواطنين في محافظات صعيد مصر.
واستعرضت التغطية أنه من خلال تكثيف الجهود والاستثمارات الموجهة إلى هذه المنطقة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الجغرافية عن طريق معالجة الفوارق الإقليمية التي تؤثر على المناطق الريفية مثل صعيد مصر، ليغطي البرنامج محافظات صعيد مصر وهي الأفقر في البلاد، من توفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات، والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف القاطع للنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وشرحت التغطية دراسة توضح أنه على مدار 8 أعوام قامت الدولة بضخ 1.1 تريليون جنيه سنويًا لمشروعات تنموية في مختلف القطاعات بمحافظات الصعيد المختلفة.
وتم بالفعل تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في محافظتي سوهاج وقنا، وجارٍ الإعداد للتوسع الجغرافي في محافظتين إضافيتين وهما أسيوط والمنيا، ليستفيد من البرنامج حوالي 5.4 ملايين مواطن حتى الآن، نصفهم من السيدات، وذلك من مشروعات تحسينات البنية التحتية المحلية وتقديم الخدمات، كما استفادت حوالي 80 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من تحسينات البرنامج منذ إطلاقه، وساهم في تحسين بيئة الأعمال المحلية بنسبة 9.3% في محافظتي سوهاج.
كما شهدت محافظة سوهاج عددًا من المشروعات المهمة أيضا، كالتالي.
أولًا: الانتهاء من طريق “بنجا” بطول 3 كيلو مترات، والذى تكلف 800 ألف جنيه، ضمن خطة المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، شاملة أعمال تغطية الترعة المجاورة، ورفع كفاءة الطرق الفرعية، ورفع المستوى البيئي، وإنشاء سور حول نقطة التجميع الخاصة بمخلفات المدينة.
ثانيًا: تشغيل لوحة توزيع كهرباء بنجا بتكلفة 55 مليون جنيه ضمن الخطة الذكية لقطاع كهرباء سوهاج؛ لرفع مستوى الكهرباء والجهد العالي، ..
وبناء الطريق الغربي طهطا / طما، الذي يربط بين ثلاثة مراكز هي “طهطا وطما والمراغة”، بطول 33 كيلو مترا، وبتكلفة 55 مليون جنيه، بتمويل من جهاز التعمير والبناء، ويعتبر الشريان الذي يربط طهطا بالمنطقة الصناعية بغرب طهطا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة