مكالمة بين قائد فريق الإنقاذ وسيدة تحت أنقاض عقار أسيوط المنهار.. فيديو

الأحد، 08 يناير 2023 06:45 م
مكالمة بين قائد فريق الإنقاذ وسيدة تحت أنقاض عقار أسيوط المنهار.. فيديو مكالمة بين قائد فريق الإنقاذ وسيدة تحت أنقاض عقار
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جهود لم تنقطع على مدار 12 ساعة، منذ انهيار عقار أسيوط فى ساعات الصباح الأولى، وانتقال قوات الحماية المدنية سريعا إلى الموقع لمباشرة أعمال البحث والإنقاذ، ضاربة مثالا فى الدأب والكفاءة، وفى الإنسانية أيضًا.
 
أبرز لقطات اليوم وثقتها كاميرا "اليوم السابع"، بإجراء قائد فريق الإنقاذ فى محيط العقار المنهار اتصالا هاتفيا بسيدة تحت الأنقاض، مهتما بحالتها المعنوية وطمأنتها وشرح كيف يعملون بحرص واهتمام من أجل الوصول إليها، والحفاظ على سلامتها.
 
وأجرى العميد وفيق فوزى، مدير الحماية المدنية فى أسيوط، بالسيدة عزة عبد الخالق سويفى، التى ما تزال على قيد الحياة تحت أنقاض عقار أسيوط المنهار قبل 12 ساعة، وسط محاولات متصلة لم تنقطع من رجال الحماية المدنية لرفع الأنقاض وإنقاذ الناجين. وبدا خلال المكالمة بحسب فيديو "اليوم السابع"، العميد فوزى محاولا طمأنة السيدة عزة، وبث روح الأمل والتفاؤل فى نفسها، وبينما كان يستكشف منها موقعها تحت الأنقاض، لم ينس طمأنتها بشأن الوصول إليها وإنقاذها والجاهزية الكاملة لفحصها والاطمئنان على صحتها عقب خروجها سالمة.
 
كان اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، قد أكد إنقاذ فتاة وسيدة مسنة من تحت الأنقاض، واستخراج 3 ضحايا، وأنه يتابع جهود البحث مع قوات الحماية المدنية. مضيفا فى بيان صادر عن مكتب إعلام المحافظة: "تم الدفع بـ12 سيارة إسعاف و4 سيارات حماية مدنية وإنقاذ برى، إضافة إلى لوادر وسيارات الحملة الميكانيكية من حى غرب ووحدة الإنقاذ السريع، من أجل سرعة رفع الأنقاض وانتشال المفقودين".
 
وأمر المحافظ بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بحى غرب، ومديرية الإسكان، لمعاينة المنزل وكتابة تقرير عن أسباب الحادث، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المنازل المجاورة عقب معاينتها وبيان سلامتها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة وتكليف مديرية التضامن الاجتماعى بصرف الإعانات والتعويضات اللازمة، وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين فى المستشفى لحين تماثلهم للشفاء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة