تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان عن دنيانا حيث فارق عالمنا في 7 يناير من عام 2012 بعد أن ترك أعمالا أدبية متميزة وفارقة أبرزها مالك الحزين التى تحولت إلى فيلم ذائع الصيت هو "الكيت الكات"، بالإضافة إلى روايات ومجموعات قصصية مثل بحيرة المساء ووردية ليل وغيرها.
لم ينخرط إبراهيم أصلان الذى ولد في الثالث من مارس عام 1935 في طنطا تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتّاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصة للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصية "وردية ليل".
وهنا نحاول التعرف على أصل كلمة بوسطجي التى تتألف من مقطعين المقطع الأول كلمة "بوست" وهي كلمة شائعة جدا بل ويتم استخدامها على هذه الشاكلة في العربية أيضا وهى كلمة إنجليزية تكتب بالحروف الأجنبية وقد اشتقت في الأساس من أصول يونانية قديمة من كلمة Baredos أو أصول لاتينية من كلمة Vareidus.
وقيل أيضًا أنها كلمة رومانية الأصل وكانت تطلق على الحظيرة وهي مكان استراحة الخيول والدواب، حيث أعتمد في السابق على نقل البريد بواسطة العربات والخيول التي تجرها.
وهناك رأى آخر يؤكد أن هذه الكلمة اشتقت أساسا من اللغة الفارسية وأنها كلمة فارسية وتعني البريد على أساس أن الفرس أول من عرفوا النظم البريدية ، ونأتي إلى المقطع الثاني من كلمة بوسطجي وهو "جي" وهما حرفان يعنيان صاحب المهنة وفقا لقواعد اللغة التركية وهذا الحرفان يغيران معني الكلمة عند ارتباطهما بآخرها، فتعني المهنة، وقد أدخلت في اللهجة العامية خلال عهد الأتراك العثمانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة