"أمينة" فنانة تنوعت موهبتها فى أشغال المعادن والخشب وطباعة المنسوجات.. صور

تعددت المواهب بمحافظة كفر الشيخ فى كافة الفنون، ومنها فن الرسم، من بينهم طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية قسم التربية الفنية، حصلت على العديد من الجوائز والمسابقات والمعارض، وتنوعت رسوماتها ما بين التعبير عن الطبيعة والمشروعات، إضافة لرسم الشخصيات المتعددة، والتعبير عن المناظر الطبيعية، بزغت موهبتها فى نهاية المرحلة الإعدادية فجأة دون سابق إنذار، مستخدمة القلم الرصاص العادى، وتعددت رسوماتها، تنوعت موهبتها فى أشغال المعادن والخشب وطباعه المنسوجات والرسم والأشغال الفنية، والتصوير المائى واستخدام الورق فى تشكيل التصاميم.

قالت أمينه سعد عبد النبى أبو دشيش، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية، جامعة كفر الشيخ، من مركز فوه، أن الفضل لأسرتها التى اكتشفت موهبتها وكانت بالمرحلة الإعدادية وساعتها شعرت بارتياح داخلى عندما تمسك القلم والألوان لترسم، فمن يومها عاشت بين كراستها وأوراقها واقلامها تعبر عن أفراحها وأحزانها برسومات متعددة، فتحول الرسم بالنسبة لها ليس موهبة ولكنه تنفيس عن مشاعرها المتعددة التى تتغير حسب المواقف التى تمر بها.

وأضافت أمنية أبو دشيش، لـ"اليوم السابع" بعد أن تلقت التأييد من أسرتها بدأت تمنى موهبتها برسم العديد من الشخصيات ومظاهر الطبيعة، فلم تستعد بفيديوهات تعليمية، بل طورت نفسها ذاتيًا، لأن التطور يجب أن ينبع من داخل الإنسان والإنسان يستطيع تمييز كل ما يراه، ومع مرور السنوات حتى المرحلة الثانوية شاركت فى العديد من المسابقات، وكلما خاضت مسابقة كانت تقيم نفسها، لتشارك بالأفضل من اللوحات الفنية فى المسابقات التالية لها، فحصلت على مسابقات متعددة، بفضل أسرتها ومعلميها، مؤكدة أنه يجب على الموهوب أن يظهر موهبته ويدعمها وينميها، لأن المواهب طاقة داخلية ايجابية، والموهبة جزء من حياة الإنسان، لأن بالموهبة يشعر الموهوب بالإشراق والوعى الداخلى، وبها ينال مكانة وسط الناس، مشيرة إلى أن الرسام أو الموهوب يتميز بإحساس عالى، ويستطيع فهم من حوله بسهولة عن طريق الرموز التعبيرية أو طريقه نظر العين وغيره.

وأكدت أمينة أبو ديشيش، تعددت مواهبها فى العديد من المجالات منها الأشغال، والخشب، وطباعه المنسوجات، والرسم بالرصاص، والأشغال الفنية، وأشغال المعادن،والتصوير المائى، واستخدمت الورق فى تشكيل التصاميم، واستخدمت كثير من الخامات مثل الألوان المائية والفرش متعددة الأحجام، ولكى تنمى موهبتها، التحقت بكلية التربية النوعية، لتثقل موهبتها بالعلم، موجهة الشكر لكل من شجعها فى تنمية موهبتها وعلى رأسهم الأب الروحى الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أمانى شاكر، عميد كلية التربية النوعية.

وأضافت أمنية، أنها شاركت فى الكلية فى العديد من المعارض الفنية مثل معرض أشغال فنية،ومعرض أشغال معادن،ومعرض التصوير بكلية التربية النوعية، وشاركت فى معرض الفنون التشكيلية بجامعة كفر الشيخ، وهذه الأعمال الكثيرة تشعرها بالرغبة فى استكمال تنمية موهبتها إلى حد كبير لكى تكون قادرة على المشاركة أكثر فى كثير من المعارض الدولية العالمية الأكثر انتشارا.

وأكدت أمنية هناك ارتباط وثيق بين تنمية الموهبة والحرص على ممارستها والتفوق الدراسى، فإنها تعتبر أنهما شيئًا واحدًا، لوجود الترابط الفكرى والثقافى بينهما، فإن كان الشخص له إحساس عالى فإنه يقدر على إتقان عمله بجد واجتهاد حتى يبدو فى أبهى صورة، مشيرة إلى أن ممارستها لهويتها تشجعها على الإبداع والابتكار، وتدفعها على التفوق الدراسى، وتجد فى الرسم متنفسا وتعبيرًا عن الكثير مما يدور حولها، وتتمنى أن تلتحق بكلية كلية الفنون جميلة وتتمنى أن تكون مثلًا أعلى للطلاب الذين يمارسون هوايتهم ويتفوقون فى دراستهم، مؤكدة أنها معجبة بالعديد من الرسامين العالميين مثل ليوناردو دافنشى، وفنسنت فان جوخ،و إدوارد مونش، بابلو بيكاسو،هنرى ماتيس، وعدد من الرسامين المصريين الذين وصلوا للعالمية.

وقالت أمنية، غالبا تعبر عن المشاعر والمواقف برسومات وتعلق عليها، وتنوعت رسوماتها ما بين التعبير عن الطبيعية، والصناعات والمهن التى يعمل بها أهالى محافظتها كمحافظة زراعية صناعية تجارية، وتتميز بمهنة الصيد لوجود بحيرة البرلس ونهر النيل والبحر المتوسط، كما تعبر عن الفتاة والمرأة الريفية التى تساعد زوجها فى عملها، إضافة لرسم الشخصيات العامة، بالإضافة لما تتميز به المحافظة مناطق اثرية وغيرها، كما أنها تعبر عما تتميز بها كفر الشيخ وكفاح الفلاح والصياد وزوجاتهم من أجل لقمة العيش.