ويهدف المؤتمر -المقرر عقده الاثنين المقبل وتستضيفه منظمة الأمم المتحدة بالاشتراك مع باكستان- إلى جمع أموال للتعافي من أثر الفيضانات غير المسبوقة في الصيف الماضي التي أودت بحياة 1739 شخصا وتسببت في أضرار لـ 33 مليون باكستاني، وقال خبراء إن سبب الكارثة يعود بشكل جزئي إلى تغير المناخ، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.


من حانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بالوش، إن المؤتمر الذي يستمر يوما كاملا سيستند إلى تقييم تدعمه الأمم المتحدة يشير إلى أن باكستان تكبدت أكثر من 30 مليار دولار من الخسائر.


ووصفت هذا التقييم بأنه إحدى الاستراتيجيات والأولويات التي "ستوجه التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة الأخيرة".


يأتي التطور الأخير بعد يوم من إعلان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سيشارك في مؤتمر يوم الاثنين، وصرح للصحفيين بأن جوتيريش "سيدعو إلى الدعم لتعزيز صمود المجتمعات في باكستان في المستقبل".


وتنعقد القمة -التي تحمل عنوان "المؤتمر الدولي حول باكستان المقاومة للمناخ"- بعد أسابيع من تحذير مسؤولي الأمم المتحدة من أن التمويل الذي تم جمعه حتى الآن لضحايا الفيضانات في باكستان سينفد هذا الشهر، وقالوا إن المنظمة العالمية لم تتلق حتى الآن سوى ثلث الـ 816 مليون دولار من المساعدات الطارئة التي طلبتها في أكتوبر الماضي للأغذية والأدوية والإمدادات الأخرى.