السجن المؤبد لأمين خزينة بشركة غزل ونسيج لاختلاسه مبلغا ماليا بالإسكندرية

الخميس، 05 يناير 2023 05:12 م
السجن المؤبد لأمين خزينة بشركة غزل ونسيج لاختلاسه مبلغا ماليا بالإسكندرية المستشار جمال جمعة عقرب رئيس المحكمة
الإسكندرية - أحمد الزغبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال جمعة قطب عقرب رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أيمن مصطفى الصحن، والمستشار جلال فتحي أحمد عمار، والمستشار ياسر حسني مدبولي، والمستشار أحمد ماهر وكيل النائب العام، وسكرتير الجنايات سعيد عبد العظيم، غيابيا بالسجن المؤبد للمتهم " م.إ.م" امين خزينه، وألزمت المتهم برد المبلغ 473467 جنيه، وتغريمه مبلغ مساو لقيمة ما اختلسه وعزله من الوظيفة لمدة 3 سنوات، مما أسند إليه ومصادرة المحررات المزورة المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية .

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 38725 لسنة 2019 جنايات قسم شرطة العامرية أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة الأموال العامة بقيام المتهم باختلاس مبالغ مالية من جهة عمله .

كشفت تحريات ضباط الإدارة العامة لمكافحة الأموال العامة قيام المتهم " م.إ.م" أمين خزينة شركة للغزل والنسيج، بصفته موظفا عاما ومن الأمناء على الودائع أمين مخزن بشركة غزل ونسيج،  اختلس مبلغ 473467 جنية والمملوكة لجهة عمله، وكان ذلك بتحريره كشوف استرداد الأمانات حال كونه المختص بتحريرها علي خلاف الحقيقة ،، وقد ارتبطت تلك الجريمة بجريمة تزوير في محررات رسمية واستعمالها ارتباطا لا يقبل التجزئة وقد ارتكب تزويرا في تزوير عدد 19 نموذج استرداد مو الأمانات وذلك إثبات واقعة مزورة، وقد استعمل تلك المحررات المزورة المقدمة له عمله ، محتج لصحة ما وردت بها .

وتبين أنه استصدر بناء عليه أذون الصرف التى بموجبها، قام بسرقة تلك المبلغ من الخزينة المعهودة إليه واختلاسه لنفسه على النحو المبين فى التحقيقات ،وهو الأمر المعاقب عليه فى المواد 211،213،214 من قانون العقوبات وبصفته انفى البيان استولى بغير حق وبنية التملك وهي على أوراق عدد خمس أذون صرف وبكشف الواقعة تحرر محضر, وبعرضها على النيابة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها على المتهم.




 

 

 

 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة