ويسري قرار تعليق العمل على الحوض الرابع والخامس والسادس من ترسانة البحرية لتصنيع السفن "بوجيت ساوند" في بيرميرتون، بولاية واشنطن على الساحل الغربي للمحيط الهندي، إضافة إلى حوض جاف في "مرفق ترايندنت ريفيت بانجور"، التابع لقيادة البحرية الأمريكية.

وبينما أكد مسؤولون "عدم وجود مخاطر آنية" تحيط بالمرافق، فقد قررت البحرية الأميركية تشكيل فريق مؤلف من 100 خبير لتقييم الأحواض الجافة الأربعة ومدى توافر معايير طويلة الأجل للحفاظ على أرواح العناصر وسلامة المعدات في المواقع.

وذكرت مجلة "ديفينس نيوز" أن المخاوف بشأن تأثيرات الزلازل المحتملة أثيرت في أعقاب الانتهاء من "دراسة مسح زلزالي"، والتي أجريت كجزء من خطة طويلة الأجل لسلاح البحرية لتجديد وإصلاح الأحواض الأربعة المملوكة للدولة، والتي كشفت عن "أمور محتملة معينة ترتبط باحتمال بعيد أن يحدث زلزال واسع المدى متزامناً مع وجود غواصة قيد الصيانة"، حسبما ورد في بيان البحرية الأمريكية.

وأضاف البيان "في ضوء تلك المعلومات الجديدة، اتخذت البحرية تدابير إضافية لضمان مزيد من الأمن لقوة العمل في الترسانة، والبحارة، والسكان، والبيئة، والغواصات"، فيما استبعد مسؤولو سلاح البحرية أن يتسبب توقف العمل في أي تقليص لقوة العمل البالغ تعدادها 14 ألفا في الأحواض الجافة الأربعة.