بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول قضية الوثائق السرية التى تفجرت مؤخرا فى الولايات المتحدة الامريكية.
وتجوب الشرطة الفيدرالية الأمريكية بيوت قادة أمريكا الحاليين والسابقين، بحثا عن وثائق مصنفة بأنها سرية، وبالفعل عُثر عليها في منازل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، وجو بايدن الرئيس الحالي، ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق.
الحقيقة أن إشعال النقاش حول عادة قديمة تتمثل في تصنيف الحكومة الأمريكية ملايين الوثائق كل عام تحت خانة "سري" أو "سري جدا" وغيرها من التصنيفات المماثلة.
وتحتوي تلك الوثائق على أسرار نووية وأسماء جواسيس وبرقيات دبلوماسية؛ تعمل الحكومات في كل مكان على حماية معلومات من شأنها تعريض الأمن أو أسماء الجواسيس أو العلاقات مع دول أخرى للخطر.
لكن ماكينة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على نحو مفرط أو أكثر من اللازم فوفق مراقبين في كل عام يُتخذ قرابة 50 مليون قرار بشأن مسألة تصنيف مستندات حكومية في فئات مثل "غير مصرح بالنشر" أو سري" أو سري جدا"، وفق عدد من الخبراء.
لكن "الكثير من الوثائق المصنفة سرية ليست حساسة بتلك الدرجة، فمثلا قد يتم تصنيف برقية لوزارة الخارجية تتعلق بوصول وزير الخارجية إلى كندا على أنها سرية، بينما يكون الخبر متداولاً بالفعل في وسائل الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة