أول زخات الشهب بـ 2023.. ذروة شهب الرباعيات تمطر سماء مصر غدا

الثلاثاء، 03 يناير 2023 02:54 م
أول زخات الشهب بـ 2023.. ذروة شهب الرباعيات تمطر سماء مصر غدا زخات الشهب - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستصل الرباعيات أولى زخات الشهب الرئيسية سنة 2023 ذروة تساقطها بسماء مصر والوطن العربي من منتصف ليل الثلاثاء 3 يناير بعد ارتفاع نقطة إشعاعها بعد منتصف الليل وخلال الساعات قبل شروق شمس الأربعاء 4 يناير فى ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.
 
وكشفت الجمعية الفلكية أن شهب الرباعيات تنتج حوالي 120 شهاب بالساعة ومع ذلك يُحسب هذا المعدل الأقصى بافتراض أن تكون سماء مظلمة تمامًا وأن تكون نقطة إشعاعها في أعلى السماء لذلك من الناحية العملية، فإن أي رصد حقيقي قد لا يفى بالظروف المثالية وبالتالي فإن عدد الشهب يحتمل سيكون أقل من ذلك بكثير خاصة أن القمر سيكون في طور البدر بالتزامن مع ذروة الرباعيات ما سيتسبب في طمس معظم الشهب الخافتة.
 
بشكل عام هناك فرصة لرؤية عدد من هذه الشهب من موقع مظلم بعيدا عن أضواء المدن ويتوقع ان تكون في افضل أحوالها قبل الفجر بوقت قصير عندما تكون نقطة إشعاعها في أعلى إرتفاع لها  في السماء. 
 
نقطة إشعاع أو انطلاق شهب الرباعيات بالقرب مع نجوم الدب الأكبر والنجم الساطع السماك الرماح في الطرف الشمالي من كوكبة العواء بالأفق الشمالى، ولكن لا يحتاج الراصد لتحديد نقطة إشعاع الشهب لان الشهب ستظهر من اي مكان في السماء. 
 
تنشأ زخات الشهب السنوية عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوى.
 
إن الشهب المرتبطة بأي زخات معينة تشع من نقطة مشتركة في السماء، لذلك يمكن تمييز زخات عن غيرها بسهولة لأن مساراتها تبدو وكأنها تشع أو تنبعث من نقطة مشتركة في السماء، وذلك لأن جزيئات الحصى في أي تجمع معين تتحرك في نفس الاتجاه تقريبًا عندما تعبر مدار الأرض، نظرًا لوجود مدارات متشابهة جدًا مع الجسم الأصلى الذى أتت منه وعليه فإنها تضرب الأرض من نفس الاتجاه تقريبًا وبنفس السرعة.
 
 إن مصدر شهب الرباعيات غامض، ففي العام 2003 حدد بأن مصدرها الرئيسي  هو الكويكب 2003 EH1، وإذا كان كذلك فإن الرباعيات مثل شهب التوأميات، تأتي من جسم صخري - وليس مذنبًا جليديًا، يعتقد أن 2003 EH1 هو نفسه المذنب C / 1490 Y1 ، والذي رصد منذ 500 عام، لذلك فإن القصة الدقيقة وراء مصدر الرباعيات تظل غامضة إلى حد ما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة