قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقة ما بين القاهرة وواشنطن لها بعدها التاريخى المقدر من كلا البلدين، والتى بدأت منذ معاهدة السلام مع الرئيس محمد أنور السادات، لافتا إلى أن مصر تحتل مساحة متقدمة فى الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف طارق فهمى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، أن أمريكا أكدت على أن مصر دولة مهمة فى الإقيلم وتتجاوز مساحات كبيرة فى الشراكة من ملفات كثيرة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لديها تقدير كبير للتجربة المصرية، وهم يروا أن مصر دولة مستقرة وشريك مهم.
وأشار طارق فهمى إلى أن الولايات المتحدة ترى أن مصر تملك الأدوات للتأثير المباشر فى الإقليم، وأن لها مصداقية فى الحديث مع كافة الأطراف، لافتا إلى أن زيارة أنتونى بلينكن وزير خارجية أمريكا لمصر لها دلالة كبيرة، وما سيطرحونه من قضايا ستكون للعالم وليست لمصر وأمريكا فقط.
تابع طارق فهمى، فى تقدير هناك تقدير للتجربة المصرية، حيث يرون أن مصر تتسم بالإستقرار ولذا سيكون لها دور فى الاستقرار الإقليمى، موضحا أن مصر تؤدى دور كبير فى استقرار الإقليم، منها الإنخراط فى الملف الليبى ومشاركة عدد من القوى السياسية، والقضية الفلسطينية والسودانية، مؤكدا أن أمريكا تسعى إلى الشريك التفاعلى والذى يدير العملية السياسية بشكل كبير وبما يخدم إستقرار الإقليم، مشيرا إلى أن مصر تؤكد على وقف العنف فى فلسطين، وموقفها المتوازن من القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة