أكرم القصاص - علا الشافعي

شمال سيناء على طريق التعمير.. زيادة الطاقة الكهربائية 7 أضعاف وبناء 10 آلاف وحدة سكنية برفح الجديدة وتطوير ميناء العريش.. نواب: اهتمام بمد جسور التنمية بالتوازى مع مكافحة الإرهاب وتغيير ملامح المنطقة

السبت، 28 يناير 2023 04:00 ص
شمال سيناء على طريق التعمير.. زيادة الطاقة الكهربائية 7 أضعاف وبناء 10 آلاف وحدة سكنية برفح الجديدة وتطوير ميناء العريش.. نواب: اهتمام بمد جسور التنمية بالتوازى مع مكافحة الإرهاب وتغيير ملامح المنطقة جانب من المشروعات القومية بسيناء _ أرشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تولى القيادة السياسية اهتماما كبيرا بتنمية سيناء بالكامل، وذلك فى إطار خطة وضعتها الدولة بالتوازى مع الحرب على الإرهاب؛ ضمن الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء، وترتبط المشروعات التنموية بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.

 

وتشمل قائمة المشروعات الجارية، بناء على تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، مشروع إنشاء مدينة رفح الجديدة، بتنفيذ أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، و400 بيت بدوى، مشروع تطوير وحدات الإسكان التعاونى بحى المساعيد بالعريش‎‎، لترميم 105 عمارات، بإجمالى 2337 وحدة سكنية، تم الانتهاء من رفع كفاءتها من خلال أعمال ترميم وإعادة إنشاء بواسطة الجهاز المركزى للتعمير، وإعادة تسليمها لأصحابها بدون تحميلهم أى كلفة مالية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية أكثر من 440 مليون جنيه، مشروع محطة محولات كهرباء الشلاق بمدينة الشيخ زويد، لتزويد مدينتى الشيخ زويد ورفح، بإنتاج 700 ميجاوات من الكهرباء، تطوير جامعة العريش، بحجم استثمارات يتم تنفيذها بنحو 1.3 مليار جنيه،تطوير مستشفى العريش العام على 4 مراحل، تطوير ميناء العريش البحرى، ليصبح منفذًا مهمًا لتصدير المنتجات السيناوية، على الساحل الشمالى لمدينة العريش، والانتهاء منه خلال الربع الأول من 2024.

 

ووفق ما ذكره المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير نادر سعد، فإن الطاقة الكهربائية فى شمال سيناء تمت زيادتها 7 أضعاف لتصبح 700 جيجا وات، بجانب توسيع ميناء العريش من خلال 540 فدانا تم إضافتها، وزادت مساحته 11 مرة وهذا سيخدم على المشروعات الصناعية التى تقوم بها الدولة فى سيناء، فيما وجهت الحكومة خلال السنة المالية 22/23 مبلغ وقدره 5 مليار جنيه لصالح تنمية محافظة شمال سيناء، تُموّل الخزانة العامة منها نحو 80% منها حوالى 4 مليار جنية، حسبما تفيد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المقدمة للبرلمان.

 

ويؤكد النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الخطوات التى تتخذها الدولة لتنمية سيناء، تعظم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للتربة السيناوية لاستغلالها الصحيح فيما يعود على مصر بالخير، ويدعم تحقيق التنمية الاقتصادية على مستوى رفع معدلات قطاع الصناعة والاستثمار.

 

وأضاف أن تلك المسارات تبشر بتحسين الخدمة المقدمة للمواطن السيناوى وجنى ثمار التنمية ليشعر بالتغيير الشامل على مستوى القطاعات التى تمس حياته اليومية، مشيرا إلى أنها عملت على السير فى خطين متوازيين هما مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره، والثانى هو مواصلة مسار البناء والتنمية بأرض الفيروز لسيناء ومدن القناة لإعادة صياغة شكل وملامح وأوجه الحياة عليها من خلال الاستفادة من كافة المقومات التى تتمتع بها، وتحسين البنية التحتية وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة فى المجالات كافة.

 

ولفت إلى أن تخصيص استثمارات بـ700 مليار تم وجارى تنفيذها، يحقق هدف تعميرها بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، وتوفير كل سبل العيش الكريم لأهلها وسكانها.

 

 ووجه النائب فايز أبو حرب، وكيل لجنة الاسكان والادارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ وعضو المجلس عن محافظة شمال سيناء، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير بتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية على أرض سيناء فى مختلف المجالات، مؤكداً أن شمال سيناء تودع انقطاع التيار الكهربائى ولأول مرة فى عهد الرئيس السيسى.

 

 

واعتبر أن إعلان ضخ الغاز الطبيعى لموقع محطة العريش لإنتاج الكهرباء التى يتم تطويرها من خلال وحدات إنتاج كهرباء غازية وأنه جارى التجهيز لبدء الاختبارات لتشغيل أول وحدة ضمن الوحدتين الغازيتين المنقولين من محطة دمياط لتوليد الكهرباء عبر ميناء دمياط إلى ميناء العريش، يشكل خطوة مهمة لافتا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من ربط المحطة بالشبكة الموحدة للكهرباء خلال نهاية الشهر الجارى.

 

 

وأوضح أنه بعد الانتهاء من هذا المشروع خلال الأيام المقبلة فإن أهالى شمال سيناء سيودعون تذبذب أو انقطاع التيار الكهربائى بشكل نهائى، بعد رفع قدرة المحطة من 66 ميجاوات إلى 320 ميجاوات بتكلفة إجمالية بلغت 378 مليون و579 ألف جنيه، مؤكدا أن محطة العريش البخارية هى أول محطة كهرباء فى شمال سيناء، وهى المحطة الوحيدة التى تغذى شمال سيناء ومربوطة على الشبكة الموحدة للكهرباء مشيراً إلى أن أهالى شمال سيناء كانوا يعانون فى الماضى من تذبذب التيار الكهربائى وانقطاعه فى عدد من المناطق بمحافظة شمال سيناء.

 

ورحب بإعلان باعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى احتفالية مصر بعيد الشرطة، تنظيم احتفالية بالعريش بنجاح الدولة فى مكافحة الارهاب، مؤكدا أنها جاءت بعد جهود وتضحيات كبيرة قدمتها الأجهزة الامنية فى مكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية لتؤكد للعالم كله نجاح مصر والقيادة السياسية المصرية فى مكافحة وتعزيز مسار دخول شمال سيناء عصر التنمية الذى تعيشه كافة ربوع الجمهورية والتى تمت بفضل الله وتضحيات رجال الجيش والشرطة، والذين ضربوا أروع الأمثلة والبطولات لدعم مرحلة البناء وتثبيت أركان الدولة بتحقيق الأمن والأمان.

 

وقال أن مصر قدمت للعالم نموذجاً متفرداً ففى الوقت الذى خاضت فيه انبل واشرف معركة فى مواجهة الارهاب واصلت معركة البناء والتنمية الشاملة والتى تخدم استيعاب متطلبات الزيادة السكانية وزيادة فرص العمل.

 

 

وقال النائب هانى العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن الدولة تحرص على تعمير أرض سيناء الغالية ومد جسور التنمية والاستفادة من خيراتها، لتكون بمثابة خط الدفاع الأول عنها، بعدما قامت بخوض حربين فى وقت واحد وهى حرب البناء والإرهاب، وهو ما يسهم فى تعزيز خطى التنمية وتوفير حياة آمنة وكريمة لأهالى المنطقة وتوفير الآلاف من فرص العمل للطاقات البشرية.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرصت خلال الـ8 سنوات الماضية، على بعث الحياة من جديد فى سيناء ومدن القناة، وتمهيد الأرض لمشروعات تنموية بضخ استثمارات تصل لأكثر من 700 مليار جنيه لمشروعات تنمية شبه جزيرة سيناء، تم وجار تنفيذها، معتبرا أن تلك الخطوات تساعد على تحقيق استراتيجية مصر الكبرى التى تهدف إلى إعادة توزيع وتوطين السكان بمختلف المناطق، وتعزيز استقرار الأمن بهذه المنطقة الهامة والحيوية والقضاء على الإرهاب، بما يدعم بناء مجتمعات عمرانية حديثة فى شمال ووسط سيناء.

 

وشدد أن شمال سيناء تتمتع بمميزات تدعم فرص الاستثمار فيها، ومنها وجود ميناء العريش البحرى كميناء تجارى دولى، يرتبط بالموانئ التجارية على مستوى الجمهورية، ووفرة الثروة المعدنية بها مثل (الحديد -الرخام -الحجر الجيرى -الطفلة --الدولوميت - أحجار الزينة)، كما يوجد بها خط الغاز الطبيعى الرئيسى بورسعيد / الشيخ زويد ومنه خط فرعى إلى مصانع الأسمنت بوسط سيناء، وخط الشرق فى اتجاه طابا / العقبة. 

 

ويقول النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن القيادة السياسية عملت على مكافحة الإرهاب بالتوازى مع معركة البناء، موضحا أنها حرصت على ضخ شرايين التنمية وتغيير أوجه الحياة لتبلغ إجمالى الاستثمارات العامة الموجهة لسيناء ومدن القناة 45.1 مليار جنيه عام 2021 /2022، مقارنة بـ 6.2 مليار جنيه عام 2013 /2014، بنسبة زيادة 627.4%، إيمانا بالعمل على رد الجميل لأهالى مدن القناة الذين قدموا الكثير من التضحيات فداء للوطن وتخفيف العبأ عليهم.

 

وشدد أن الدولة خاضت حربها ضد الإرهاب بشكل متوازى مع مسيرة البناء لتحقيق التنمية المستدامة، فكانت يد تبنى ويد تحارب، موضحا أن اصطفاف الشعب خلف مؤسساته خلال معركتنا مع الإرهاب لإنقاذ الوطن، لتكون خير نموذج نستمد منه الإيمان بأن الإرادة والعمل هى السبيل لاستثمار تلك الظروف نحو تعزيز قدراتنا فى النجاح ورسم خارطة جديدة فى مسار البلاد، معتبرا أن تنظيم احتفالية فى العريش قريبا ستعكس حقيقة ما وصلت إليه مصر بسواعد ابنائها فى القضاء على الإرهاب والمضى فى مسيرة البناء مهما كانت التحديات.

 

وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، أن أن مصر الدولة والحكومة والشعب تعتبر تنمية وتعمير سيناء قضية أمن قومى لها الأولوية فى مشروعات البناء والتنمية، مشيرا إلى أن ذلك يعد بمثابة رسالة طمأنة للداخل والخارج بأن سيناء آمنة بفضل قواتنا المسلحة والشرطة والذين قدموا تضحيات غالية فى مواجهة الإرهاب الأسود.

 

وأكد رئيس حزب الجيل، أن خطة الدولة المصرية للتنمية فى شمال سيناء تمت على ثلاثة محاور، المواجهة العسكرية، وتجفيف منابع الارهاب، ومشروعات التنمية المختلفة، كما تم إنشاء 6 أنفاق لربط شبه جزيرة سيناء بباقى الدولة عبر قناة السويس بعد سنوات من الإهمال، حيث ربطت تلك الأنفاق سيناء بكافة مدن مصر، وخلقت بيئة صالحة للاستثمارات فى شمال ووسط سيناء، باعتبارها حائط الصد الأول ضد أى تمركزات إرهابية فى مناطق الظهير الصحراوى، بجانب افتتاح العديد من الطرق الجديدة والمستشفيات والجامعات الخاصة وتأسيس بنية تحتية قوية لاستيعاب ما يتم افتتاحه من مصانع واستثمارات وكل ذلك يؤكد أن مصر عازمة على أن تصل سيناء بالدلتا والصعيد عبر المشروعات التنموية المختلفة.

 

 ولفت إلى أن الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لمحافظة شمال سيناء وبصحبته 7 وزراء، كانت الأولى منذ سنوات مضت، والتى جاءت فى توقيتها وبعثت برسائل للداخل والخارج بأن مصر أعادت الأمن والأمان فى محافظة شمال سيناء، التى كانت مسرحاً للعمليات الإرهابية خلال العقد الأخير من زماننا، مشددا أنها كانت دعوة للمستثمرين العرب والاجانب لضخ مشروعاتهم فى هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والتنمية.

 

وأضاف رئيس حزب الجيل، أن سيناء تمتلك عوامل جاذبة كثيرة للمستثمرين، فى قطاعات متنوعة سواء السياحة أو الزراعة أو الصناعة، لافتا إلى أكبر مجمع لصناعة الجرانيت والرخام فى منطقة الكفافة فى وسط سيناء، بالإضافة إلى الشواطئ التى يمكن أن يقام حولها العديد من المشروعات السياحية، قائلا "الدولة المصرية حاربت الإرهاب بالتنمية، وذلك من خلال إقامة 312 مشروعا فى شمال سيناء بتكلفة 195 مليار جنيه، وفى سيناء كلها يتم إنفاق نحو 700 مليار جنيه على المشروعات المختلفة لعودة الحياة إلى طبيعتها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة