وقال طنطاوي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن هذه اللجنة ستناقش ما تم الاتفاق عليه، ووضع تصور للصندوق ومصادر تمويله وآليات التمويل والدول المستحقة للتمويل والدول الملزمة بدفع المصادر التمويلية لهذا الصندوق، ثم ترفع هذه اللجنة تقريرها الى (COP28) في دبي بدولة الإمارات بنهاية هذا العام .

وأضاف أنه من المتوقع أن يكون هناك صعوبات شديدة في المفاوضات الخاصة بهذا الصندوق؛ نظرا لأن هناك العديد من الدول الصناعية ترفض المشاركة في تمويل صناديق جديدة، حيث ترى أنه لا يجوز لدول الاقتصاديات البازغة تحديدا الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا أن تتحصل على مصادر تمويلية من الصندوق حال تشغيله، وأن يقتصر تمويل الصندوق على الدول الفقيرة والأكثر فقرا .

ونوه طنطاوي بأن خروج المؤتمر بقرار إنشاء هذا الصندوق لمساعدة الدول في مواجهة التغير المناخي هو حدث تاريخي، ويمثل شهادة دولية باسم مصر.

وفيما يتعلق بالمبادرات المنبثقة عن مؤتمر المناخ.. أوضح عضو هيئة تغير المناخ أنه تم الإعلان عن 15 مبادرة خلال المؤتمر لكن أبرزها مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية، وكانت وزارة الموارد المائية والري تعمل عليها بقوة، وهناك نية لاستضافة مصر لمركز التميز والتكيف مع التغيرات المناخية لإفريقيا، مشيرا إلى أن هذا المركز سيعمل على مباشرة الأعمال الخاصة بالتكيف، وهناك مبادرة أخرى خاصة بالمياه والزراعة، وستقوم وزارة الزراعة بالتنسيق في هذا الأمر مع الجهات المعنية دوليا، وعلى المستوى الوطني هناك العديد من المبادرات ما زالت تحتاج إلى مزيد من النقاش حتى تتبلور.