خارج الحدود.. رئيس وزراء السويد يعتذر للمسلمين عن حرق المصحف ويؤكد: عمل غير محترم.. مصر تحذر من الإساءة للأديان.. والاتحاد الأوروبى يدرس استخدام الأصول الروسية المجمدة فى إعادة إعمار أوكرانيا

الثلاثاء، 24 يناير 2023 04:00 م
خارج الحدود.. رئيس وزراء السويد يعتذر للمسلمين عن حرق المصحف ويؤكد: عمل غير محترم.. مصر تحذر من الإساءة للأديان.. والاتحاد الأوروبى يدرس استخدام الأصول الروسية المجمدة فى إعادة إعمار أوكرانيا
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء على  تعليق رئيس الوزراء السويدى أولف كريسترسون  على حادثة حرق نسخة من المصحف  في بلاده، والتي أثارت انتقادات كثيرة وإدانات عربية وإسلامية واسعة.
 
وكتب أولف على الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء السويدية: "أن حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم".
 
 
ووصف حرق الكتب المقدسة بأنه عمل "غير محترم"، على الرغم من إقراره بأنه لا ينتهك القانون، كما عبر عن تعاطفه "مع كل المسلمين الذين شعروا بالإساءة لما حدث في  ستوكهولم".
 
 وكان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، راسموس بالودان، قد أحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، السبت، تحت حراسة أمنية مشددة، بعد أن ألفى خطابا امتد لساعة  هاجم فيه الإسلام والمهاجرين.
 
 من جانبها، حذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف.
 
كما أشارت الزميلة هناء أبو العز، إلى الصراع الروسى الأوكرانى، حيث  دعا رئيس المجلس الأوروبى عواصم الاتحاد الأوروبى على المضي قدما فى محادثات لاستخدام 300 مليار دولار من الأصول المصادرة من البنك المركزى الأوروبى لإعادة بناء أوكرانيا. 
 
وكان الاتحاد الأوروبى وحلفاؤه قاموا بتجميد مئات المليارات من أموال البنك المركزى الروسى فى بداية الحرب فبراير الماضى،  وقالت موسكو إن عقوبات البنك المركزى أسفرت عن تجميد نحو 300 مليار دولار من احتياطيها الأجنبي.
 
 وطرح مسئولون من الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ومنهم جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد فكرة استغلال الأصول لصالح إعادة بنماء البنية التحتية المدمرة فى أوكرانيا.
 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة