قال الدكتور هشام إبراهيم استاذ التمويل والاستثمار، إن العلاقات بين مصر والهند متميزة، وتقف الهند فى ظهر مصر فى كافة القضايا ومصر كذلك، لافتا إلى أن العلاقات الاقتصادية هى الهدف الأساسى من زيارة الرئيس السيسى للهند للمشاركة كضيف شرف فى احتفالات يوم الجمهورية، لافتا إلى أن العلاقات تحتاج لتطور بين الجانبين منها التبادل التجارى.
وأضاف هشام إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة "الحياة"، نحتاج أن تنشط السياحة الهندية فى مصر، ونحن نسعى للتنوع فى التعامل الخارجى والعلاقات الاقتصادية المتوازنة، وعلينا النظر للهند بمزيد من العمق.
تابع هشام إبراهيم، إن الهند حظيت خلال السنوات الماضية بتطور فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وتقود ثورة التكنولوجيا والمعرفة، ولذا نحتاج للاستفادة من خبراتها ومنها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن الهند دولة هامة فى منطقتها وكذلك مصر فى منطقتها، ولذا كلا الدولتين يسعى للاستفادة من بعضهما البعض.
وذكرت صحيفة "بيزنس إنديا"، المتخصصة بالشأن الاقتصادى، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للهند تعد فرصة ذهبية لإقامة شراكة اقتصادية كبيرة بين البلدين، مؤكدة أنها المرة الأولى التي يدعى فيها رئيس مصري "كضيف شرف رئيسي" باحتفالات يوم الجمهورية الهندي، الذي توجهت فيه دعوة الحضور لكافة قادة وزعماء العالم.
وقال المحلل السياسي والاقتصادي الهندى البارز نهاديب سوراي، إن القاهرة هي مفتاح مرور الهند إلى طريق بناء علاقات أقوى مع العالم العربي وإن مصر بحكم ثقلها السياسي والتاريخي والاستراتيجي ستكون قلبًا ومحورًا لهذا التقارب الهندي العربي.
وأضاف أن المؤسسات الهندية تتطلع للعمل والاستثمار في مصر لا سيما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشروعات هندية كبرى، لافتًا إلى استثمار مجموعة (تشيني - سنمار) الهندية القابضة لنحو 5ر1 مليار دولار أمريكي لإنتاج صودا الكواستيك والـ(بي في سي) بمصانعها قرب مدينة بورسعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة