"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على خسائر شركات التكنولوجيا حول العالم.. استشارى التحول: تسريح 220 ألف موظف خلال الشهور الماضية.. وخبراء: تأثرت سلبا بسبب الحرب وسوقها الأكبر نموًا على مستوى العالم

الأحد، 22 يناير 2023 10:00 م
"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على خسائر شركات التكنولوجيا حول العالم.. استشارى التحول: تسريح 220 ألف موظف خلال الشهور الماضية.. وخبراء: تأثرت سلبا بسبب الحرب وسوقها الأكبر نموًا على مستوى العالم شركات التكنولوجيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على خسائر شركات التكنولوجيا حول العالم، حيث تحدث المهندس بلال الحفناوي، خبير التكنولوجيا، عن تأثر شركات التكنولوجيا عالميا بالسلب، جراء الركود الاقتصادي.

 وقال "الحفناوي" في مداخلته عبر خاصية "سكايب"، في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن شركات التكنولوجيا تأثرت كثيرا خلال الفترة الأخيرة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف، أن هذا يحدث بسبب ضعف شهية المستثمرين في الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاتصالات، وذلك بسبب تراجع أرباحها في الفترة الأخيرة.

واستطرد: "بعد أزمة انتشار كورونا، تزايد استخدام الناس لمواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل الأرباح من الاستثمار في تلك المواقع كبيرة جدا، وتوقع المستثمرون أن تستمر الأمور على هذه الوتيرة، لكنهم تفاجأوا مؤخرا بهبوط في تلك الأرباح".

فيما قال المهندس محمد عزام، استشاري التحول الرقمي، إن الشهور القليلة الماضية شهدت تسريح 220 ألف موظف من شركات التكنولوجيا فى العالم، بالرغم من ارتفاع القيمة السوقية لتلك الشركات، بسبب الأزمات الاقتصادية التي ضربت العالم مؤخرًا بداية بجائحة كورونا، وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف استشاري التحول الرقمي، خلال تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الانخفاض في الربحية وتباطؤ النمو الاقتصادي لتلك الشركات، هو ما أدى إلى نهج تسريح الموظفين.

وأوضح استشاري التحول الرقمي، أن شركات التكنولوجيا تستطيع الاعتماد على عدد موظفين أقل، لطبيعة عملها الذي يعتمد على تطوير التكنولوجيا، والاستفادة بأقل عدد ممكن من الموظفين.

وأرجع خبراء تسريح العديد من الموظفين في عدد من شركات التكنولوجيا مؤخرًا، إلى الأزمات الاقتصادية التي ضربت العالم بداية من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما تسبب في انخفاض أرباحها بالتزامن مع ارتفاع تكلفة العمالة.

بجوره قال شادي مشقوق، المحلل الاقتصادي من سان بطرسبرج، إن تخفيض عدد الموظفين فى شركات التكنولوجيا حول العالم يرجع إلى تكلفة العمالة والتي أصبحت مرتفعة، موضحا أن الشركات استقطبت عددًا كبيرًا من العمالة بداية عام 2020، ولكن مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة اضطرت تلك الشركات إلى مراجعة حساباتها بالنسبة لعدد الموظفين بها.

وأضاف المحلل الاقتصادي من سان بطرسبرج، خلال تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن منحنى قيمة الأسهم لتلك الشركات انخفض بنسبة أكبر من 25%، وهو ما دفعها إلى دمج بعض الوظائف، وتسريح هذا العدد الكبير من العمالة.

من جانبه قال عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، من دبي،  إن سوق التكنولوجيا يعد الأكبر نموًا على مستوى العالم، بالرغم من كل الأزمات الاقتصادية مؤخرًا.

وأضاف أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"، من دبي أن تسريح الموظفين يعد إجراءً طبيعيًا من قبل الشركات التي لا تريد مواجهة أزمات مالية مستقبلًا، منوهًا بأن المنافسة بين الشركات التكنولوجية الكبرى يعد سببًا رئيسيًا في تسريح العمالة الزائدة.

ولفت أستاذ الاقتصاد السياسي، إلى أن الشركات التكنولوجية لا تعاني من ركود أو تباطؤ نمو، ولكنها أزمة عابرة بسب الأحداث مؤخرًا، وأن الشركات ستعود إلى سابق عهدها في أسرع وقت، لافتًا إلى أن هناك تقارير تشير إلى نمو مستقبلي بقطاع التكنولوجيا يقدر بأكبر من 25% (نحو تريليون دولار).

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة