المشدد 10 سنوات لطالب وشاب اشتركا فى تزوير شهادة تقديرات دراسية بالشرقية

الإثنين، 02 يناير 2023 11:24 ص
المشدد 10 سنوات لطالب وشاب اشتركا فى تزوير شهادة تقديرات دراسية بالشرقية هيئة المحكمة
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، رئيسًا بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، والمستشار سامح لاشين، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب، طالب وشاب بالسجن المشدد 10 سنوات؛ لاتهامهما بالاشتراك في تزوير شهادة تقديرات دراسية في نطاق قسم شرطة أول الزقازيق.
 
تعود تفاصيل القضية رقم 6079 جنايات قسم شرطة أول الزقازيق لسنة 2022، المقيدة برقم 2818 كلي جنوب الزقازيق لسنة 2022، ليوم 6 يونيو من العام الماضي، عندما قررت جهات التحقيق إحالة المتهمين سيف ال م م ال، 22 سنة، ورضا إ م أ، إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهما بتزوير شهادة التقديرات الدراسية لسنة 2021 المنسوب صدورها إلى المعهد العالي للدراسات النوعية في مصر الجديدة لأجل تقديمها إلى المختصين بقطاع الأحوال المدنية لتغيير المهنة في بطاقة الرقم القومي.
 
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين وحال كونهما ليس من أرباب الوظائف العمومية اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب تزوير محرر رسمي هو شهادة الدراسة لسنة 2021 المنسوب صدورها إلى المعهد العالي للدراسات النوعية في مصر الجديدة، وكان ذلك بطريق الاصطناع الكلي بإنشائها على غرار المحررات الصحيحة بأن أم المتهم الأول المتهم الثاني بالبيانات المراد إثباتها فدون بها تلك البيانات وزيلت بتوقيعات منسوبة زورًا للمختصين بتلك الجهة ومهرها بأختام وعلامات تلك الجهة مع علمهما بذلك التزوير.
 
وتبين أن المتهمين قد قلدا خاتم شعار الجمهورية وخاتم المعهد العالي للدراسات النوعية في مصر الجديدة، وذلك بأن اصطنعوها على غرار القالب الصحيح لها واستعملوها بأن مهروا بها المحرر المزور مع علمهما بتقليدها، فيما استعمل المتهم الأول المحرر المزور فيما أعد من أجله مع علمه بتزويره، وذلك بأن تقدم به للمختصين بقطاع الأحوال المدنية بالشرقية لتغيير المهنة ببطاقة الرقم القومي خاصته وإثبات بها بيانات مزورة على النحو المبين بالتحقيقات.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة