كشف الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، تفاصيل الإفراجات الأخيرة عن مستلزمات الإنتاج والبضائع من الموانئ؛ وانعكاساتها على الأسواق.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، إن الإفراجات والوفرة ساهموا في خفض أسعار طن الفول 5 آلاف جنيه، والعدس 7 آلاف جنيه للطن، والفول الصويا 10 آلاف للطن، والذرة 5 آلاف جنيه للطن.
وأضاف أن المهلة تالتي منحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، للمحال التجارية لتحديد الأسعار انتهت؛ مشيرًا إلى أن المحل التجاري الذي سيرفع الأسعار لن يبيع السلع؛ لافتًا إلى أن هذه الأمور تُمثّل آليات السوق التي ستُساهم في ضبطه.
وأوضح أن انخفاض الأسعار يتحقق، أيضًا، مع وجود وفرة سلعية في الأسواق، مشيرًا إلى أنه سيتم إتاحة كافة السلع المُخفضة في كافة ربوع مصر من خلال الاتفاق مع المصانع؛ الأمر الذي ظهر جليًا في انطلاق معارض أهلاً رمضان قبل موعدها هذا العام.
وأكد أن السلع المُخفضة المتوفرة في السلاسل التجارية خاصة بالمواطنين فقط؛ وليس مسموحًا لبيعها للتجار؛ لذلك حدّدت هذه السلاسل الحصول على عدد عبوات محددة؛ من أجل التصدي لأي ممارسات غير طبيعية من شأنها إحداث أزمة في وفرة السلع وأسعارها.
وفى وقت سابق أكد الدكتور علاء عز، الأمين العامة لاتحاد الغرف التجارية، أن كل الإجراءات التي تتخذها الحكومة من الإفراج عن كميات كبيرة من البضائع ستؤدى لخفض الأسعار من 10 إلى 15%، فضلا عن فتح الكثير من منافذ أهلا رمضان وسط إفراج عن كميات كبيرة عن البضائع مما سيؤدي لزيادة في المعروض وانخفاض في الأسعار.
وأضاف الدكتور علاء عز، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن كل الآليات ستجبر كل المحال على خفض الأسعار ووضع السعر العادل، موضحا أن هناك آليات كثيرة لإعلان السعر للمواطن، والقانون واضح في المخالف يتم مصادرة البضائع وفي حالة التكرار غلق المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة