..

الطاروطى بعد اختياره نائبا لشيخ عموم المقارئ: الأوقاف تقدم كل جديد لخدمة القرآن

الخميس، 19 يناير 2023 07:06 م
الطاروطى بعد اختياره نائبا لشيخ عموم المقارئ: الأوقاف تقدم كل جديد لخدمة القرآن الشيخ الدكتور" عبد الفتاح الطاروطي"
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ الدكتورعبد الفتاح الطاروطي القارئ بالإذاعة والتليفزيون المصري والوطن العربى، أن الأوقاف تعيش أزهى عصورها وتقدم كل ما هو جديد فى خدمة القرآن الكريم من خلال المقارئ المرتلة، والمقارئ المجودة والاسابيع الثقافية التي تقام فى كل المساجد، باستضافة كبار العلماء والقراء والمبتهلين.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" بعد اختياره نائبا لشيخ  عموم المقارئ المصرية، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف استطاع أن يجعل هناك تنافسا شريفا بين القراء فى خدمة القرآن، مما احدث حالة من الروحانيات والجذب الجماهيري من شباب مصر لاستماع لكبار القراء مباشرة ، مضيفا مدين بهذا الفضل الى الله اولا ثم فخامة الرئيس السيسي، راعى القراء  وخادم القرآن فجزاه الله عنا خير الجزاء ووفقه لرفعة اسم مصر عاليا.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، قد قرر اختيار كلا من القارئ الطبيب أحمد نعينع، القارئ الشيخ محمود الخشت، والقارئ الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطارةطى،نوابا لشيخ عموم المقارئالمصرية، الشيخ محمد حشاد، منوها أن القرار ياتى فى إطار خدمة القرآن الكريم.

يذكر أن الشيخ "الطاروطى" نشأ فى قرية طاروط، إحدى قرى الريف المصرى،  التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ولد عام، 1965، وعندما أتم  الثالثة من عمره، أرسله والده إلى كتاب القرية لحفظ القرآن الكريم، واكتشفه شيخ الكتاب الشيخ عبد المقصود السيد النجار، وأثنى علىه أنه وجد بعض  النغمات القرآنية تخرج منه، وأتم حفظ القرآن وعمره 8 سنوات، وكان للشيخ  النجار الدور الأهم فى حياته، حيث آمن بموهبته وبدأ يتيح له الفرصة لتلاوة  القرآن فى مأتم القرية، والانطلاقة الحقيقة كانت فى مدينة الزقازيق، حيث  كان يعيش مع خاله أثناء دراسته بمعهد الزقازيق الأزهرى، حيث كانت الإذاعة  الصباحية بالمعهد قاصرة على "الطاروطى" وارتدى العمامة وعمره 11 سنة.

وقرأ بجوار كبار الكتاب أمثال الشيخ سعيد عبد الصمد والشيخ محمد الليثى،  والشيخ الشحات أنور، والشيخ محمد هليل، إلى أن أكمل دراسته وتخرج من كلية  أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية بتقدير عام جيد جدا،وبدأ الطاروطى شهرته عالميا، برحلة قرآنية سنة 1996، بدعوة من المركز  الإسلامى فى أوكلاند التابعة لولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وفى عام 2000  سافر إلى إسبانيا بدعوة شخصية لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك بالمركز  الإسلامى المعروف باسم مسجد الملك خالد، وقام بإلقاء الدروس الدينية  للسيدات بعد صلاة العصر وفي المساء للرجال، وكان ثمرة ذلك أن أسلم على يده  عدد من السيدات أصبحت واحدة منهن داعية إسلامية، ووهبت نفسها لنشر رسالة  الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وحصل على الدكتوراه الفخرية، من الجامعة  الإسلامية البنورية فى باكستان، تقديرا لدوره فى خدمة القرآن الكريم، وبذلك  يصبح ثاني قارئ يحصل عليها بعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة