فتح مجال لمهن كثيرة وخفض الاستيراد.. مصرى يصمم ماكينة لتصنيع الفوم لكبريات الشركات العالمية

الأربعاء، 18 يناير 2023 08:30 م
فتح مجال لمهن كثيرة وخفض الاستيراد.. مصرى يصمم ماكينة لتصنيع الفوم لكبريات الشركات العالمية خالد جاد
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبحث الكثير من الشباب حاليا عن مشروع سهل وبسيط وبتكلفه قليلة، وكذلك تكون نسبة نجاحه مضمونه، فالدولة المصرية كانت في وقت من الأوقات تعتمد على استيراد منتجات الفوم من الخارج وهذا يكلف الدولة قيمة دولارية تسبب عبء اضافى على ميزانية الدولة، ومن هنا خرج "خالد جاد"، ليقول لا للاستيراد فقام بتصميم ماكينة صناعة الفوم مصرية الصنع بايادى مصرية بنسبة 60 % و الباقى يتم استيراده من الخارج .

 

 

ويقول خالد جاد، "المشروع ده مربح جدا للي بيشتغل عليه انا مهمتى بتنتجى عند تصنيع الماكينة داخل ورشتى وصيانتها ومتابعتها مع العميل باقى العمر، كنا بنشترى الفوم ده من الخارج بنستورده دلوقتى احنا مبقناش نستورد المنتجات ديه من الخارج لأننا بقى عندنا الالات التصنيع اللى مكنتش عندنا والفوم عموما ليه منتجات كتير جدا".

 

واردف، "دول اجنبية عرضت عليا تصنيع الماكينة عندهم وانا رفضت لانى عايز المنتج بتاعتى يكون مكتوب عليه صنع في مصر، وكان هامش الربح هيكون 50 % لـ 50 % ، وقررت أقول لأ، لان انا الحمد لله ليا زباينى في السوق هنا وشغال معاهم وحققت غايتى اننا منستوردش المنتج ده من بره وحاليا مش بنستورده وسعره قل في السوق كمان ".

 

واستكمل، "الفوم بيتسخدم في حاجات كتيرة جدا منها الوسادة الطبية وقواعد كراسى السيارات وبيتخدم في صناعة اكتر من 300 منتج، دلوقتى الماكينة ديه فاتحة بيوت ناس كتير جدا وقللت سعر المنتج ووقفنا استيراد المنتجات ديه من الخارج".

 

ويوضح "خالد"، ان طرق تسويق المنتج النهائى يجب ان تعتمد على عدة عوامل أهمها الموقع، فيجب ان يكون مناسب لنجاح المشروع، فمحاوله التواصل مع تجار الجملة أو منافذ البيع تكون سريعة وقريبة، كذلك على المصنع الاشتراك فى معارض المنتجات الصناعيه لتسويق منتجاته، وكذلك يجب علي صاحب المشروع عمل داتا لكل الوكلاء العاملين في هذا المجال، الى جانب تقديم عينات مجانيه للتجار لتجريبها حتى يتم الشراء منها بعد التاكد من جودتها لزيادة عامل الثقة بين الطرفين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة