بعد اتهامه بالتحريض على الانقلاب فى البرازيل.. "بولسونارو" يستمر فى إثارة الجدل مع قائمة اتهامات تلاحقه آخرها دعوته لهجمات 8 يناير.. والكشف عن نفقاته الهائلة وصورة زوجته بالعلم الاسرائيلى يثيران الجدل

الأربعاء، 18 يناير 2023 04:00 ص
بعد اتهامه بالتحريض على الانقلاب فى البرازيل.. "بولسونارو" يستمر فى إثارة الجدل مع قائمة اتهامات تلاحقه آخرها دعوته لهجمات 8 يناير.. والكشف عن نفقاته الهائلة وصورة زوجته بالعلم الاسرائيلى يثيران الجدل الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو إثارة الجدل رغم إنتهاء عهده كرئيس للبلاد، فقد اعتاد بولسونارو على اثارة الجدل والتعرض للانتقادات ، كما يلاحقه العديد من الاتهامات والتى آخرها انه العقل المدبر للانقلاب الذى تعرضت له البلاد فى 8 يناير.

 وأعلنت المحكمة البرازيلية العليا أن بولسونارو سيخضع للتحقيق في إطار تحقيق في المحاولة المزعومة للإطاحة بالحكومة الجديدة في البلاد، وذلك بعد أن الآلاف من أتباع اليمين المتطرف الشعبوي هاجموا أهم ثلاث مؤسسات ديمقراطية في البرازيل يوم الأحد الماضى ، مقتنعين على ما يبدو بتسونامي الأخبار الكاذبة بتزوير الانتخابات الرئاسية فى أكتوبر الماضي  والتي خسرها بولسونارو .

وفي أعقاب تلك الهجمات في العاصمة، شارك بولسونارو مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي به معلومات كاذبة للتشكيك في انتصار خصمه اليساري ، لولا دا سيلفا ، الذي أدى اليمين كرئيس في 1 يناير.

وقبل قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس طلبًا من مكتب المدعي العام بإدراج الرئيس السابق في التحقيق بسبب هذا الفيديو ، والذي حذفه بولسونارو لاحقًا، حيث سيكشف التحقيق فى ما إذا كان بولسونارو أحد المؤلفين الفكريين لهجمات 8 يناير التى شهدت متطرفين مسلحين بقضبان معدنية ومقلاع ينبهون الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسى فى البرازيل.

وقالت الصحيفة إنه خلال فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات ، عمل بولسونارو ، وهو جندي سابق معروف بميوله الاستبدادية ، بلا هوادة على تقويض نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل.

ومن ناحية آخرى ، أعلن بولسونارو رفضه للاتهامات التى وجها له الرئيس الحالى لولا دا سيلفا عقب اقتحام انصاره مقرات الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا، ونشر بولسونارو تغريدة على حسابه الشخصي بـ"تويتر" قال فيها إن "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية لكن اقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا".

وأثارت زوجة الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو،جدلًا وانتقادات واسعة، بعد ظهورها ببلوزة عليها العلم الإسرائيلي خلال تصويتها في الانتخابات الرئاسية، والتى أثارت غضب لدى العديد،وعلى الرغم من أنها يهودية إلا أنها لم تظهر من قبل علاقتها باسرائيل.

وقالت ميشيل بولسونارو خلال التصويت لأحدهم سألها إذا كانت متفائلة بفوز زوجها: "النصر بيد الله" وهي عبارة يرددها الإنجيليون في البرازيل والذين يؤمنون أن "الخروج ضد إسرائيل يعني الخروج عن مشيئة الله".

البرازيل تكشف النفقات الهائلة لبولسونارو

كما أثار بولسونارو جدلا كبيرا بعد الكشف عن معلومات حول مبالغ كبيرة انفقها خلال رئاسته ، وانفق مبالغ كبيرة نحو 20 الف يورو مرة واحدة فى مطعم، ونحو 10 آلاف يورو فى مخبز بعد زفاف ابنه، في الإجمالى، تم إنفاق ما مجموعه 27.6 مليون ريال برازيلي (خمسة ملايين يورو)، باستخدام بطاقة ائتمان رئاسية  من قبل 21 شخصاً في فريق الرئيس السابق.

وتم نشر بيانات الحساب الخاصة ببطاقة الائتمان الرئاسية خلال السنوات الأربع التي أمضاها بولسونارو في المنصب (2019-2022)، على الموقع الرسمي للحكومة اليسارية بقيادة لولا دا سيلفا (77 عاماً)، في وقت بدأت هذه الأخيرة رفع السرية التي فرضها سلفه لمدة 100 عام على آلاف المستندات الرسمية.

ويتعرض الرئيس بولسونارو منذ توليه منصبه ، لانتقادات عديدة، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل ، وأيدت لجنة فى مجلس الشيوخ البرازيلى تقريرا يوصى بتوجيه تهم جنائية ضد بولسونارو ، بينها ارتكاب جرائم ضد الانسانية بسبب ادراته المثيرة للجدل لمكافحة جائحة كورونا، حيث صوت 7 من أعضاء اللجنة المؤلفة من 11 شخصا بالموافقة على التقرير،بعد تحقيق استغرق 6 اشهر ، وتوصل ايضا الى اتهام 77 شخصا اخر بينهم العديد من الوزراء وثلاثة من ابناء بولسونارو.

وأثارة الجدل حول إدارته لفيروس كورونا، وتصريحاته المثيرة للجدل خاصة حول اللقاح، ونشره للأكاذيب والترويج للأخبار المزيفة التى تؤدى إلى إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما ادى الى فتح 9 تحقيقات ضدته.

ومن التسبب للحية للنساء إلى تسببه فى مرض الإيدز، روج الرئيس البرازيلى للعديد من الشائعات والأكاذيب حول لقاح كورونا، وفتحت المحكمة العليا فى البرازيل سادس تحقيق فى تعليقات الرئيس التى ذكر فيها أن لقاحات كورونا يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بمرض الإيدز.

كما حذر بولسونارو، مواطنيه من التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مؤكدا أنها تؤدى إلى انبات لحية للنساء وتحول الشخص إلى تمساح، وأكد "لسنا مسئولين عن آى أثار جانبية، إذا تحولت إلى تمساح فهذه مشكلتك".

أدت هذه التصريحات، التى تم الإدلاء بها خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعى فى أكتوبر، إلى قيام مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك ويوتيوب بفرض سياسات الأخبار المزيفة وحظره مؤقتًا من المنصات، وفقا لصحيفة " اوجلوبو" البرازيلية.

وكانت علقت يوتيوب أنشطة قناة الرئيس البرازيلى السابق لمدة أسبوع، بعد إزالتها فيديو زعم فيه ارتباط لقاح كورونا بالإيدز، وقال موقع يوتيوب، فى بيان: "أزلنا مقطع فيديو من قناة جاير بولسونارو، لانتهاكه السياسات المتعلقة بالتضليل الطبى الخاصة بنا بشأن كورونا، من خلال ادعائه بأن اللقاحات لا تقلل من خطر الإصابة بالمرض، وأنها تسبب أمراضًا معدية أخرى".

كما روج رئيس البرازيل لعقار الكلوروكين، ورد بولسونارو، على منتقدى دواء هيدروكسى كلوروكوين الذى يستخدمه لعلاجه من عدوى فيروس كورونا، ونشر صورة خلال تناوله الدواء عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً: "أولئك الذين يهتفون ضد هيدروكسى كلوروكين لكن ليس لديهم بدائل، يؤسفنى أن أبلغكم أننى جيد جدًا بعد استخدامه وسأعيش لفترة طويلة قادمة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة