قال الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، هو قبلة الحياة للأحزاب السياسية ولكل من يهتم بالشأن العلم فى مصر، لافتا إلى أن الحوار فرصة ذهبية ويشهد عمل متواصل ونشاط سياسى وأهلى ومجتمعى ملحوظ، سواء كان على مستوى مجلس الأمناء أو فى مختلف أروقة الأحزاب السياسية، والجمعيات الأهلية.
أضاف هشام عنانى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الاختيار الذى تم فى الـ 19 لجنة لم تترك صغيرة وكبيرة لكل ما هو هام لوضع ضوابط للمرحلة القادمة للعمل السياسى أو خطوط عامة للحياة فى مصر، سواء فى الملف الاقتصادى أو الاجتماعى أو السياسى.
تابع هشام عنانى أن المكون الرئيسى للحياة السياسية الشرعى هى الحياة السياسية، وبالتالى فلا حياة سياسية مستقيمة بدون أحزاب سياسية فاعلة، فهى تؤدى دورها فى الداخل والخارج، حيث أن وجود الأحزاب هو غطاء للدولة المصرية ينظر إليه الشرق والغرب فى قوة الدولة عندما تكون هناك أحزاب قوية وفاعلة.
وأكد هشام عنانى أن الأحزاب عليها عبء كبير حيث أنها تمثل الظهير السياسى الحقيقى للدولة المصرية.
يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطنى انتهى على مدار جلساته الدورية السابقة وبالإجماع من صياغة وبلورة المحاور الرئيسة الثلاثة واللجان الفرعية والموضوعات المتضمنة في كل منها، والتي ستتم مناقشتها خلال جلسات الحوار الوطني، والمقرر انطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة.
ومن المقرر أن يحضر جلسات الحوار ومناقشاته مئات من ممثلي مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، وأن تنعقد الجلسات على التوازي وأن تكون على مدار ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيًا، لمناقشة الموضوعات التي توافق عليها مجلس الأمناء في مختلف اللجان الفرعية، بهدف الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها للسيد رئيس الجمهورية الداعي للحوار، لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعي والتنفيذي بما يخدم صالح المواطن المصري.
وكان المجلس قد توافق على 19 لجنة فرعية تندرج تحت المحاور الرئيسة الثلاثة: السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة