محصول الطماطم يزين المزارع.. إنتاجية الفدان تتخطى 1200 قفص بوزن 25 كيلو.. المنيا والأقصر أولى المحافظات فى الإنتاج.. والمزارعون: نزرع فى مواعيد مختلفة من العام وتصدر إلى الخارج.. صور

الإثنين، 16 يناير 2023 11:00 م
محصول الطماطم يزين المزارع.. إنتاجية الفدان تتخطى 1200 قفص بوزن 25 كيلو.. المنيا والأقصر أولى المحافظات فى الإنتاج.. والمزارعون: نزرع فى مواعيد مختلفة من العام وتصدر إلى الخارج.. صور محصول الطماطم يزين المزارع
كتب-حسن عبد الغفار-أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظات مصر، موسم حصاد محصول الطماطم، الذى يعد أحد أهم المحاصيل بعد محصول البطاطس، والذى يطلبه كل منزل نظرا لإستخدامته المتعدده، وقد انطلق موسم الحصاد فى مختلف المحافظات وسط فرحة كبيرة من المزارعين، فى تلك العروة، والتى تنتهى خلال الايام القادمة لتبدأ عروة جديدة من الطماطم ليغرق السوق بواحد من المحاصيل الهامة، والتى زاد إنتاجها هذا العام عن الأعوام السابقة، لتغير ثقافة الزراعة لدى الكثير من المزارعين، ونجاح المنظومة الزراعية الحديثه فى إنتاج محصول عالى الجوده قابل للتصدير لدول أوروبا وأسيا.

فى محافظة المنيا انطلق موسم الحصاد منذ ما يقرب من شهر او أكثر وتزرع محافظة المنيا مساحات واسعة على الطريق الصحراوى الغربى، وتعد قرى الظهير الصحراوى الأولى فى إنتاج الطماطم، الذى يتجاوز إنتاجه 1200 قفص بوزن 25كيلو للقفص الواحد، ويكون يوم الحصاد يوم عيد بالنسبة للمزارعين يجتمع فيه الجميع فى الزرع أثناء عملية الحصاد.

 

وقال على حسن أحد المزارعين من قرية بنى أحمد الغربية التابعة لمركز المنيا، إن الطماطم يتم زراعتها على عروتين، الأولى فى شهر أبريل وتستمر فى الأرض ما يقرب من 90يوما، بينما العروة الثانية تبدأ فى شهر يوليو ويتم حصادها فى أوخر شهر سبتمر.

 

وأضاف: أعمل فى زراعة الطماطم منذ ما يقرب من 10سنوات، وبداية زراعة الطماطم تختلف عن الأن من حيث الأنتاج والاسعار فى الماضى كان الفدان ينتج من 800إلى 900عداية طماطم بينما اليوم الفدان ينتج مابين 1200إلى 1400عداية بوز 25كيلو للعداية الوحدة، ويكون يوم الحصاد بالنسبة لنا هو يوم عيد خاصة أن الطماطم من المحاصيل التى تحتاج إلى رعاية خاصة.

 

فيما قال أحمد محمد أحد المزارعين، أن خبرتنا فى زراعة الطماطم جعلتنا نزرع الطماطم بنظام الرى الحديث وهو التنقيط لأن الطماطم يصاب بالامراض فى حال زيادة المياه فى الأرض خاصة الأرض الطينيه، أما الأرض الصحراوية يتم زراعة الطماطم بطريق الرش، لأن الأرض الصحراوية تختلف عن الأرض الطينية.

 

ولفت أحمد إلى أن تكلفة شبكة المياه للفدان تصل إلى 7الاف جنيه، لكنها تعمل على توفير إحتياج الارض من المياه فقط وتستمر حوالى 3 سنوات فى الأرض، دون الحاجة إلى تركيب شبكات أخرى طوال تلك الفترة.

 

واستطرد أحمد: أن تكلفة زراعة فدان الطماطم تختلف من أرض إلى أخرى، فالأرض الصحراوية تكلفة الفدان تتجاوز 40الف جنية، بينما فى الارض الطينية تقل حوالى 10الاف أى تترواح بين 25إلى 30الف جنيه للعروة، وقال أن زراعة الطماطم تحتاج إلى راعية واهتمام ويتوقف السعر على السوق، لان الطماطم عرض وطلب فى الاسواق وهو من المحاصيل الهامة جدا، وتزرع فى محافظة المنيا بمساحات كبيرة.

 

لفت أشرف محمد أحد المزارعين، إلى انتشار زراعة محصول الطماطم فى الصحراء، قائلا أن الأرض الرملية فى المنيا صالحة بشكل كبير لزراعة محصول الطماطم، بالطرق الحديثه وهذا سر إنتشارها فى الأرض الصحراوية وزيادة المساحات موسم عن الأخر،  وقال إن عدد الافدنة التى تم حصادها ما يقرب من 13الف فدان منها ما يقرب من 9الاف فدان ارض طينية وحوالى 5الاف ارض رملية.

 

أما عن زراعة الطماطم فى الأقصر، فيقول المهندس أحمد عبد الحميد، أنه يقوم أيضاً بزراعة الطماطم بمساحة 10 أفدنة بإنتاج من حوالى 1200 لـ1600 قفص بحجم 30 كيلو للقفص الواحد، حيث يصل سعر الكيلو للطماطم من 5 لـ6 جنيهات من الأرض والمزرعة حسب جودة المنتج وقوة التحمل فى النقل والحركة حتى الشوادر والأسواق، موضحاً أنها أصناف بذور هجن قوية تتميز بصلابة عالية جداً وجاهزة للتصدير للخارج، حيث تصل فترة تواجدها مع المستهلك فى المنزل لأكثر من 20 يوم دون تعرضها للضرر، فهى من إنتاج شركة سيمينز العالمية وتسمى اف ون، وهى منتج قوى قابل للتصدير للخارج لكونها تمثل طفرة فى الزراعة لقوتها.

 

ودعا المهندس الإسناوى أحمد عبد الحميد، جميع الشباب بالتفكير فى الزراعة لكونها مهنة لا تتأثر بأية عوامل فالمساحات موجودة دائماً، والزراعة تفيد صاحبها وتفيد البلد فهى منتجات مطلوبة بوفرة طوال العام فى مختلف أنحاء مصر، مناشداً جميع الشباب بضرورة التخطيط الجيد للعمل بالزراعة فهى الأساس فى الحياة اليومية للمواطنين حول مصر، حيث أن الأراضى الزراعية مفتوحة أمام جميع الشباب فى كافة أرجاء المعمورة من أسوان للإسكندرية.

 

ومن جانبه يقول المهندس أبو الحجاج التهامى مهندس زراعى غرب الأقصر، أنه بالنسبة لمواعيد زراعة الطماطم فهى تزرع فى أربعة فترات من السنة أى حوالى أربعة عروات على مدار العام، وهى تشمل ما يلي:- (العروة الصيفية المبكرة ويزرع المشتل فى أول يناير وتنقل للأرض المستديمة فى منتصف فبراير وهذه العروة تزرع تحت الأقبية - العروة الصيفية يزرع المشتل فى نصف فبراير وتنقل للأرض المستديمة فى أول أبريل - العروة النيلية يزرع المشتل فى شهر يونيو ــ يوليو وتزرع فى الأرض المستديمة فى أغسطس وسبتمبر - العروة الشتوية يزرع المشتل فى شهر سبتمبر وأكتوبر وينقل للأرض المستديمة فى شهر اكتوبر ونوفمبر).

 

ويضيف المهندس أبوالحجاج التهامى لـ"اليوم السابع"، أنه تعتبر فترة المشتل من الفترات المهمة لنجاح إنتاج محصول الطماطم وخاصة إنتاج شتلات خالية من الإصابة بالفيروس، ويمكن زراعة الطماطم فى الأراضى المختلفة والتى تشمل (رملية - طمية - طينية)، ولكن بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الملوحة، حيث أن محصول الطماطم يتحمل درجة الملوحة حتى 640 جزء فى المليون، ودرجة PH المناسبة للتربة هى 5,5 - 6,5، حيث أن إرتفاع PH أكثر من ذلك يؤدى إلى تثبيت بعض العناصر الغذائية وتكون غير ميسرة للإمتصاص، كما أن بعض الأمراض الفيروسية يقف نشاطها عند انخفاض PH والعكس، موضحاً أنه يعتبر محصول الطماطم من محاصيل المناطق الدافئة حيث تحتاج الطماطم إلى درجة حرارة معتدلة وإذا إرتفعت درجة الحرارة إلى 36 درجة مئوية تسبب تساقط الأزهار والثمار الحديثة وتسبب موت حبوب اللقاح، وبالتالى لا تتكون ثمار وكذلك لاتتحمل الطماطم درجة الحرارة المنخفضة والصقيع.

 

أما عن الرى للطماطم فيؤكد المهندس الزراعى إبن غرب الأقصر، أنه يجب الانتظام فى الرى وخاصة فترة التزهير والعقد، حيث أن الطماطم لا تتحمل العطش وسيتأثر إنتاج المحصول إذا تعرضت الطماطم للعطش وخاصة فترة التزهير والعقد، وكذلك يجب عدم التفريق وخاصة فى الأرض الطينية والتى تروى بالغمر حتى لاتسبب إرتفاع الرطوبة وبالتالى توفر الظروف للأمراض، مع ملاحظة أن يتم الرى على الحامى وعدم التفريق حتى لا يسبب زيادة الرطوبة ويسبب اعفان الجذور، وبالنسبة للتسميد فتختلف كمية ونوع السماد حسب مرحلة نمو النبات وحسب الصنف والأصناف الهجينة تختلف عن الأصناف العادية، وكذلك مرحلة الإنبات (النمو الخضرى) تختلف عن مرحلة التزهير والعقد، ففى المرحلة الأولى للنبات (مرحلة الإنبات) يحتاج محصول الطماطم إلى نسبة آزوت عالية، بينما فى مرحلة العقد والإثمار يحتاج النبات لنسبة بوتاسيوم أعلى من الآزوت، كما يحتاج محصول الطماطم على نسبة من الفوسفور والكالسيوم والعناصر الصغرى وذلك لمقاومة مرض عفن الطرف الزهرى.

 

الاراضى الزراعية
الاراضى الزراعية

 

الطماطم
الطماطم

 

طماطم
طماطم

 

محصول الطماطم
محصول الطماطم

 

مزارع الطماطم
مزارع الطماطم

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة