طوكيو تتبنى مشروع مجانية رعاية الطفل الثانى اعتبارا من أكتوبر المقبل

تخطط حكومة مدينة طوكيو لتوفير خدمات الرعاية المجانية للطفل الثانى، وذلك لجميع الأطفال الذين يعيشون فى العاصمة اعتبارا من أكتوبر 2023، كجزء من جهد لمعالجة الانخفاض السريع بمعدل المواليد فى اليابان.

رعاية الطفل الثاني مجانا فى طوكيو دون شروط

سيكون هذا الإجراء قابلا للتطبيق على أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين يوم وسنتين دون وضع شروط، مثل أن يكونوا ضمن شريحة دخل أسرة معينة، حيث تهدف الحكومة المحلية إلى توفير حافز للعائلات لإنجاب أكثر من طفل واحد.

حكومة طوكيو تقدم إعانات للنساء

ستقدم حكومة طوكيو أيضًا إعانات للنساء الأصحاء الراغبات فى تجميد بويضاتهن من أجل الحمل فى المستقبل، بشرط مشاركتهن فى دراسة تبحث فى سنهن ودوافعهن للقيام بذلك.

أطفال فى اليابان

الرعاية المجانية للأطفال فى طوكيو

يجعل قرار طوكيو الأخير خدمات رعاية الأطفال مجانية بمثابة تكملة لبرنامج الحكومة المركزية المماثل الذى يحدد متطلبات الأهلية، مثل أن تكون عند مستوى دخل معين، لتصبح الأسر مؤهلة للحصول على الإعانات، بحسب ما ذكر موقع japantoday.

مع تعيين حوالى 50 ألف طفل ليكونوا مؤهلين بموجب خطة طوكيو الجديدة، ستخصص حكومة العاصمة 11 مليار ين للميزانية المالية الأولية لعام 2023 اعتبارا من أبريل.

وقالت يوريكو كويكى، حاكمة طوكيو، "يجب أن يكون مشروعا حكوميا بشكل أساسى، لكن ليس هناك وقت نضيعه"، وأضافت "سننفذ إجراءات جريئة بتصميم لوقف انخفاض معدل المواليد بدءا من طوكيو".

رعاية الأطفال مجانا ضمن خطة الحكومة لزيادة المواليد

وتأتى هذه الخطوة بعد أن أعلنت حكومة العاصمة عن خطة الأسبوع الماضى لتزويد الأسر فى العاصمة ببدل شهرى يبلغ حوالى 5 آلاف ين لكل طفل يبلغ من العمر 18 عامًا بغض النظر عن مستوى دخل الأسرة.

نظرا لأن الحكومة تخطط لإضافة 126 مليار ين لبرنامج البدلات، فإن ميزانيتها للتدابير المتعلقة برعاية الأطفال ستبلغ 1.6 تريليون ين للسنة المالية المقبلة، بزيادة حوالى 200 مليار ين عن العام الحالى.

وستصل نفقات تجميد البويضات، والتى ستغطى أيضًا المساعدات المالية للشركات التى تطبق نظام إجازة مدفوعة الأجر، إلى 170 مليون ين، تدعم الحكومة بالفعل تكاليف تجميد البويضات لمرضى السرطان.

من المرجح أن يكون عدد الأطفال المولودين فى اليابان فى عام 2022 قد انخفض إلى أقل من 800 ألف لأول مرة منذ أن بدأت الحكومة فى تجميع إحصاءات المواليد فى عام 1899، لينخفض إلى مستوى قياسى للسنة السابعة على التوالى.