3 ملايين و649 طنا صادرات العرب من الغاز المسيل لليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايوان

السبت، 14 يناير 2023 08:00 م
3 ملايين و649 طنا صادرات العرب من الغاز المسيل لليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايوان غاز ارشيف
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انخفض المتوسط الشهرى للسعر الفورى  للغاز الطبيعي المسجل فى مركز هنرى بالسوق الأمريكى خلال شهر سبتمبر 2022 إلى 7.88 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك وفقا للنشرة الشهرية حول التطورات البترولية بالأسواق العالمية .

وأضاف التقرير الصادر عن منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوابكارتفاع متوسط أسعار استيراد الغاز الطبيعى المسيل فى اليابان خلال شهر أغسطس 2022 بمقدار 2.14 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ليبلغ 19.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما ارتفع متوسط أسعار استيراد الغاز الطبيعى المسيل فى كوريا الجنوبية بمقدار 3.07 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ليبلغ 22.97 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وارتفع متوسط أسعار استيراد الغاز الطبيعى المسيل فى تايوان بمقدار 7.66 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ليبلغ 24.53 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وتابع التقرير ارتفاع متوسط أسعار استيراد الغاز الطبيعى المسيل فى الصين بمقدار 3.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ليبلغ 16.95 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وذكر التقرير، أن صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعى المسيل إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايوان بلغت حوالى 3.649 مليون طن خلال شهر أغسطس ،2022 مستأثرة بحصة بلغت %22.2 من الإجمالي.

وقال الدكتور ممدوح سلامة خبير النفط والطاقة العالمي، أن التحذير من تبنى حلول قصيرة لمعالجة أزمة الطاقة مرده للسياسات الخاطئة التى استخدمها الاتحاد الأوروبى للتسريع فى التحول من الطاقة الأحفورية، أى النفط والغاز والفحم إلى الطاقة المتجددة، مما أدى لأزمة نفط كبير فى عام 2021 واستمرت هذه الأزمة حتى الأن.

وأضاف ممدوح سلامة خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «الأزمة فى أوكرانيا حولت الأزمة الأوروبية إلى أزمة عالمية، وحول اتجاه موارد الطاقة من الغرب إلى الشرق أى إلى الصين وحوض الباسفيك، ولكن أى سياسة أو استراتيجية جديدة للطاقة فى العالم يجب أن تأخذ فى عين الاعتبار أنه لن يكون هناك وقت لاستخدام النفط والغاز طوال القرن الحادى والعشرين وربما أبعد من ذلك».

وتابع: «وكذلك فالطاقة المتجددة وحدها لا تستطيع أن تفى بطلب العالم من الكهرباء، وبالتالى هى تحتاج إلى ضخ كمايات كبيرة من الغاز والطاقة النووية والفحم لدعمها، فنحن نعيش فى عصر يجرى فيه التنافس بين جميع أنواع الطاقة التى يحتاجها العالم، والطاقة المتجددة يجب أن تتنافس مع الطاقة الأحفورية والنووية وطاقة المياه وغيرها».







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة