قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، تناولت كافة التفاصيل عن أغنى لاعب كرة قدم فى العالم وهو "فائق بلقيه" البالغ من العمر 24 عاما فقط وتقدر ثروته بحوالي 25 مليار يورو (أغلبها موروث من عائلته) وهو ابن شقيق سلطان بروناي، ووالده أمير في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
رغم تخطي ثروة كل من ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو المليار دولار، فهما ليسا أغنى لاعبين في كرة القدم، وتفوق ثروة لاعب منتخب بروناي فائق بلقية ثروة الثنائي الأكثر شهرة ونجومية بنحو 20 مرة.
"فائق بلقيه" يلعب حاليا مع نادي تشونبوري التايلندي وقبلها ليستر سيتي وتشيلسي وأرسنال كبرى أندية الدوري الإنجليزي ، وكشف تصريحات أدلى بها لصحيفة "ماين ستاند"، أن أكثر فترة سيئة فى حياته هي اللى لعب فيها لصالح نادى ماريتيمو البرتغالي، بعد ما ساب فريقه السابق ليستر سيتي.
وقال "فائق بلقيه" أغنى لاعب كرة قدم في العالم: "بعد ليستر سيتي تلقيت عدة عروض، في ماريتيمو وقالوا لي إني هلعب، وكان ده هو الأهم بالنسبة لي لكن ده ما حصلش بأي شكل من الأشكال، و"بكل تأكيد ندمان على اللعب هناك، أعتقد أن الأمر كان ليه دخل بالسياسة بشكل ما، ولكن التجربة خلتني قوى.
بلقيه بدأ مسيرته في أكاديمية تشيلسي في سن المراهقة، وعاش بعض الوقت في أرسنال، قبل ما ينضم إلى ليستر سيتي في عام 2016، ومنحه "التعالب" عقدا مدته 3 سنين ونصف ومدد لسنة إضافية.
بلقية لم يظهر بشكل بارز في فريق ليستر، وقرر في عام 2020 الانضمام إلى ماريتيمو البرتغالي، ولكن التجربة لم تكلل بالنجاح وفضل بلقيه حبيس دكة البدلاء لحد ما قرر الرحيل بعد ست شهور إنه ينضم لفريقه الحالي تشونبوري التايلندي.
ولعب فايق مع نادي نيوبري في إنجلترا ضمن صفوف الناشئين، وانتقل إلى أكاديمية ساوثهامبتون عام 2009، لكن مستواه ما خلهوش يحصل على عقدًا احترافيًا، فقرر قضاء فترة اختبار مع أرسنال عام 2013.. وشارك خلال بطولة ودية للشباب مع أرسنال في سنغافورة وأحرز خلالها هدفًا، وقرر بعدها المنافس تشيلسي أنه يمنحه عقدًا لمدة عامين في 2014، وكان معاه في الفرقة وقتها روبن لوفتس تشيك وتامي آبراهام.
بلقية قضى عام واحد مع شباب "البلوز"، وارتدى بعدها قميص تعالب ليستر بعدها انضم للفريق بعقد بيمتد لـ3 أعوام.
ووفقًا لموقع "ترانسفير ماركت" لعب فايق، 5 مباريات مع فريق ليستر للشباب، بمجموع دقائق بلغ 345 دقيقة قدم خلالها تمريرة حاسمة وحيدة.. انتهت رحلته في الملاعب الإنجليزية في سبتمبر 2020، ليدافع بعدها عن ألوان نادي مارتيميو البرتغالي الذي قرر فسخ عقده بعدها بعام بعدما فشل في المشاركة خلال أي دقيقة مع الفريق الأول.
قرر فايق حينها ترك أوروبا وذهب لجنوب شرق آسيا وتحديدًا نادي تشونبوري التايلاندي، وسرعان ما صنع الفارق معه، مشاركًا في 10 لقاءات، 5 منهم كأساسي، وصنع 3 أهداف خلال 404 دقائق لعب.
حصد اللاعب الذي يحمل رقم 11 جائزة رجل المباراة مرتين، مع فريقه الذي يحتل المركز السادس في الدوري المحلي، ويتأخر بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الثالث شيانغاري يونايتد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة