قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال لقائه على قناة إكسترا نيوز، إن الدعوة للحوار الوطنى بدأت فى إفطار الأسرة المصرية فى إبريل قبل عيد الفطر بشهر رمضان وحصلت مشاورات وفى الأسبوع الأول من شهر يوليو تم اختيار ضياء رشوان منسقا عاما.
وأضاف، أنه فى شهر 7 و8 و9 كانت لقاءات تنظيمية والسياسة فى مصر كانت بعافية شوية لأن الدولة المصرية واجهت صعوبات حتى استطاعت فرض سيطرتها واستعادة عافيتها والتحديات التى جعلتنا نتأخر فى الدعوة للحوار، وبدأ مجلس الحوار يجتمع ويتخذ إجراءات تنظيمية وتحديد مهام مجلس الأمناء وغياب الحوار السياسى فى مصر جعلت الناس تنسى والقوى السياسية لم تكن جلست مع بعضها كثيرا فأصبح لا يوجد ثقة وكانت هناك فجوة بين القوى الموالية والمعارضة للدولة.
وأكد أنه فى البدايات كان هناك تربص وتشكك ولا توجد ثقة وأخذنا قرار فى منتهى الأهمية أن لا تكون القرارات بالأغلبية ولكن ستكون بالتوافق لأن الأغلبية من الحكومة، وعندما بدأت الناس تتحدث بدأت تكون هناك أرضية مشتركة والحوار الوكنى حقق مكاسب حتى قبل أن يبدا، وفى فترة أخرى مرض المنسق العام والتوافق على الأسماء أخذ وقتا طويلا جدا، والحوار سيكون بين القوى السياسية وكل فريق يرسل خبراؤه للحوار الوطنى ومجلس الأمناء سيكونون شهود أو مديرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة