توفى المصور الفرنسى الشهير، أدولفو كامينسكى، عن 97 عاما، بعد مسيرة حافلة من تزوير المستندات الرسمية لأجل خدمة المقاومة الفرنسية ضد النازيين، ثم لدعم الحركات المناهضة للاستعمار، حسبما ذكر موقع perfil.
أدولفو كامينسكي
وقالت سارة كامينسكى التى نشرت فى الماضى سيرة حياة والدها فى كتاب، إن كامينسكى كان "إنسانياً ومصوراً ومقاوماً فرنسياً، متخصصاً فى تزوير المستندات الرسمية".
وكان أدولفو، وهو من أصل أرجنتينى، "مصوراً موهوباً ثم أصبح مزوراً بارعاً، وبدأ يزود المقاومة الفرنسية بمستندات مزورة، قبل أن ينخرط بعد الحرب فى نشاط من أجل قضايا أخرى"، على ما ذكرت مؤسسة "فونداسيون بور لا ميموار دو لا شوا" مؤسسة من أجل ذاكرة المحرقة.
ومن المقاومة إلى الحركات المناهضة للاستعمار، أصبح كامينسكى المزود الأبرز للأوراق الرسمية المزورة المرتبطة بنضالات القرن العشرين كلها.
السيرة الذاتية لـ أدولفو كامينسكى
وولد كامينسكى فى بوينس آيرس الأرجنتينية، وكان يحلم فى أن يصبح رساماً. إلا أنه انضم فى سن الـ17 إلى المقاومة فى باريس.
وفى مختبر سرى، استثمر معرفته بالكيمياء والحفر الضوئى الضروريين لتغيير لون الحبر، الذى سيُستخدم فى إصدار مستندات مزوّرة، مما أنقذ آلاف الأرواح.
وعمل لصالح المخابرات الفرنسية حتى استسلام ألمانيا. وفى العام 1971، أحجم عن تزوير المستندات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة