وذكرت السلطات، وفقا لقناة "روسيا اليوم" أن العمليات المشتركة بين قوات جمهورية دونيتسك، والجيش الروسي؛ أسفرت عن تدمير دبابتين من طراز" بي في 64 - تي" ، و3 مدفعيات من طراز "أكاتسيا 2 - اس 3 "، و4 مدافع هاوتزر طراز إم 777 عيار 155 ملم، و19 مدرعة، وعدد من السيارات، التابعة لقوات كييف.

وكانت القوات الشعبية دونيتسك، أعلنت، أمس، عن مقتل 25 عسكريا أوكرانيا، وأنها دمرت 9 مدرعات، وسيارات تابعة لقوات كييف.

ومن جانبه، أكد مصدر عسكرى روسي تواصل تقدم القوات الروسية في اتجاه مدينة مارينكا بالجمهورية.

وفي المقابل، أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار أن القوات الروسية بدأت هجوما قويا على مدينة سوليدار باستخدام المكثف للمدفعية واستخدام الصواريخ وقذائف الهاون.

سياسيا.. قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، إن اليابان منغمسة في أعمال العقوبات ضد روسيا، لكن الحياة الواقعية تجبرها على التنازل عن مبادئها والتعاون مع موسكو.

وأضاف رودنكو - في تصريح لصحيفة إزفستيا الروسية اليوم الثلاثاء - "من الواضح تمامًا بالنسبة لنا أن الحكومة اليابانية تفي بلا شك بالنظام السياسي لواشنطن من خلال الانخراط الكامل في أعمال العقوبات، ومع ذلك، تظهر الممارسات أن الحياة الواقعية تجعل السلطات اليابانية تتنازل عن مبادئ المصالح الوطنية في المجالات التي لا تستطيع الاستغناء فيها عن التعاون مع روسيا".

وأشار إلى أن السلطات اليابانية أوصت الشركات المحلية المساهمين في مشروعي النفط والغاز سخالين -1 وساخالين -2 - بمواصلة المشاركة في المشاريع بحجة ضمان أمن الطاقة في البلاد.. مضيفا: "أن إدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا توسلت إلى شركائه في مجموعة السبع لإزالة النفط الخام المتدفق إلى اليابان من مشروع سخالين -2 من مخطط مقيد يتضمن وضع حد أقصى لسعر ناقلات الطاقة الروسية".

من ناحية آخرى، انتقد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مؤسسات المجتمع المفتوح - التي أسسها ويرأسها رجل الأعمال الأمريكي جورج سوروس - باعتبارها المركز الرئيسي في العالم لتنفيذ الثورات الملونة.

وقال باتروشيف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية - إن "مؤسسات المجتمع المفتوح (المعروفة سابقًا باسم معهد المجتمع المفتوح) أصبحت تقريبًا المركز العالمي الرئيسي للتخطيط للثورات الملونة وتنفيذها" مشيرا إلى أن العشرات من نواب البرلمان الأوروبي كانوا تحت سيطرة هياكل هذه المنظمة.

وفي حديثه عن حقيقة أن القوة الحقيقية في الغرب تتركز في أيدي الشركات التجارية الكبرى والعشائر ذات الموارد، قال باتروشيف: "إن إجمالي إيرادات أكبر 500 شركة في العالم، وفقًا لتقديرات غير رسمية، وصلت إلى ما يقرب من 38 تريليون دولار في 2021". 

وأضاف أن الشركات التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة تمثل الجزء الأكبر من الشركات متعددة الجنسيات. و"حققت عائداتهم حوالي 16 تريليون دولار بأرباح صافية قدرها 1.8 تريليون دولار. وتتجاوز رؤوس أموال عدد من الشركات متعددة الجنسيات الناتج المحلي الإجمالي لمعظم الاقتصادات في العالم، والأموال التي تمخضت عنها هذه الشركات لزيادة إثراء نفسها يٌدعى أنها آلية دولية للتحكم في الإنسانية".

يذكر أن الثورة الملونة هي مصطلح يطلق على أعمال الحركات والعصيان المدني وأعمال الشغب أو الحركات المطلبية في بعض الدول وخاصة المناوئة منها للغرب.