قال الدكتور صلاح قيراطة، أستاذ العلاقات الدولية، إن التوافق بين الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو قديمًا، لكن تم تعزيزه بعد الأزمة الدائرة فى شرق القارة.
وأضاف في مداخلة لـ«القاهرة الإخبارية»، أن علاقة الاتحاد الأوروبي بحلف الأطلسي «الناتو» تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وهو تعاون استراتيجي يدعم أى قوة أوروبية لها تدخل فى مكان ما فى العالم.
وأوضح «قيراطة» أن الرئيس الفرنسى ماكرون كان قد وصف الحلف بـ«عديم الدور الإقليمي»، وعليه تم تكوين قوة أوروبية من 5 آلاف مقاتل للدفاع عن أى دولة داخل الاتحاد الأوروبى إذا ما كان هناك خطر داهم، وكانت تلك القوة بمعزل عن حلف شمال الأطلسى.
وتابع أن هناك مخاطر تستهدف القارة العجوز وعلى دولها أن تكون جاهزة بكل الإمكانيات لتكون حاجز صد لأى مخاطر تحيق بها.
واستطرد أن هناك نوعًا من الانسجام والتعاون بين الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية لتدعيم أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة الهجومية لصد الهجمات الروسية.
وفى وقت سابق، وقع حلف شمال الأطلسى "الناتو" والاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، اتفاقًا لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، فى خطوة تُركّز بشكل رئيسى على الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، أن حلف الناتو يريد من أوروبا أن تكون بمثابة قلعة دفاعية ضد الهجمات السيبرانية، والتي باتت تمثل مصدر إزعاج كبير للحلف.
وأضاف أن "الناتو" يسعى من خلال هذه الاتفاقية لأن يكون جزءًا من صناعة القرار فى المشروعات الخاصة بالبنية التحتية فى دول الاتحاد الأوروبى، بما يضمن له تمثيلًا معنيًا بالرأى العسكرى فى هذه المشروعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة