الإعلامية آلاء حامد فى حوار مع "اليوم السابع": صفاء حجازى قدوتى فى قراءة النشرات.. وأحب الشكل الكلاسيكى لمذيعات الأخبار بعيدًا عن التكلف.. وتكشف: حدوث مشكلة فنية مفاجئة خلال النشرة أصعب المواقف

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 05:00 ص
الإعلامية آلاء حامد فى حوار مع "اليوم السابع": صفاء حجازى قدوتى فى قراءة النشرات.. وأحب الشكل الكلاسيكى لمذيعات الأخبار بعيدًا عن التكلف.. وتكشف: حدوث مشكلة فنية مفاجئة خلال النشرة أصعب المواقف الإعلامية آلاء حامد فى حوار مع "اليوم السابع"
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< صفاء حجازى دعمتنى وشجعتنى عندما كانت رئيسا لقطاع الأخبار

<< تدربت على يد صالح مهران وعبد الله الخولى وحسن مدنى لتطوير اللغة العربية


<< حدوث مشكلة فنية بشكل مفاجئ خلال قراءة النشرات أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال عملى
 

 

هي أحد ألمع الوجوه الإعلامية في قناة النيل الدولية، ترشيح أحد أساتذتها في كلية الآداب كان دافع كبير لها للعمل في التليفزيون المصرى، إنها الإعلامية آلاء حامد.

 

خلال حوارنا مع الإعلامية آلاء حامد، تحدثت عن كيف كانت بدايتها في التليفزيون المصرى، وأسباب اختيارها العمل في قناة النيل الدولية، وكيف جمعت بين قراءة نشرات الأخبار وتقديم برامج متنوعة، وابرز نصيحة تلقتها وسعت على تطبيقها، بجانب أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال عملها والكثير من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

 

من الذى شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟
 

أنا تخرجت من كلية الآداب قسم لغة عبرية، وبعد ذلك رشحنى أستاذى فى الكلية الدكتور يحيى عبدالله للتقديم فى الخدمة العبرية فى قناة النيل الدولية سنة 2006.

الاء حامد مذيعة التليفزيون المصرى
الاء حامد مذيعة التليفزيون المصرى

 

وكيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟
 

بعد اختبارات فى اللغة والأداء التحقت بالفعل للعمل فى قناة النيل الدولية وكنت أعمل على تطوير اللغة العربية أيضا وحضور دورات مختلفة فى الإلقاء والنحو على يد أساتذة من الإذاعة والتليفزيون أبرزهم أستاذى الإذاعى الكبير صالح مهران رحمه الله والدكتور عبدالله الخولى والدكتور حسن مدنى .

 

ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟
 

أتذكر أن أساتذتى ممن تدربت معهم أشادوا بمستواي فى اللغة العربية وحرصى على تعلم قواعدها وتوقعوا لى أن أتقدم بسرعة وأجتاز الاختبارات المؤهلة لقراءة النشرات وهو ما حدث بالفعل .

الاء حامد مذيعة قناة النيل الدولية
الاء حامد مذيعة قناة النيل الدولية

 

كيف جاء انضمامك لقناة النيل الدولية؟
 

كنت مهتمة جدا بحضور العديد من دورات التدريب لأتمكن من الانضمام لقناة النيل للأخبار والتى كنت أحلم بالعمل فيها منذ البداية وبالفعل التحقت بقناة النيل للأخبار وأنا الآن أقدم النشرات وبرامج أخرى منها برنامج "المجلة السياحية" وبرنامج "هذا الصباح" ومنذ 2007 وحتى الآن.

 

وكيف أهلت نفسك للعمل في البرامج الإخبارية بقناة النيل الدولية؟
 

 حضرت العديد من الدورات فى معهد الإذاعة والتليفزيون منها دورات "اللغة والإلقاء" دورات "إعداد المراسل" ودورات للغات الأجنبية ومنها دورات للغة الفرنسية، وتدربت فى الإذاعة وعملت فى ترجمة وتحرير الأخبار وقراءة أخبار باللغة العبرية ثم العمل مراسلة فى قناة النيل للأخبار والعمل فى إعداد وتقديم البرامج والنشرات.

الاء حامد
الاء حامد

 

 

من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟
 

منذ الصغر وأنا أتمنى أن أكون مذيعة وكنت أعجب كثيرا بمذيعات الأخبار من جيل الرواد وكانت الأستاذة القديرة الراحلة صفاء حجازى رحمها الله قدوتى فى قراءة النشرات وتقديم البرامج الإخبارية وبالفعل دعمتنى وشجعتنى عندما كانت رئيسا لقطاع الأخبار   .

 

 ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟
 

وبالطبع دائما أشعر بالفخر والسعادة لتحقيق حلمى بأن أكون مذيعة وأنتمى ل"ماسبيرو" وهو  الصرح الإعلامى صاحب التاريخ والتأثير ليس فقط عربيا ولكن على مستوى الشرق الأوسط فهو الكيان الذى يرجع تاريخه لعام 1960 ومن هنا أشعر بالحزن لمعانتنا فى الفترات الأخيرة من ضعف شديد فى الإمكانيات المتاحة .

الإعلامية الاء حامد
الإعلامية الاء حامد

 

قدمت برامج بجانب تقديمك للنشرات.. كيف جمعت بين هذين النمطين المختلفين؟
 

طبيعة العمل فى قناة النيل للأخبار تفرض علينا تقديم برامج متنوعة وهذا ماحدث معى فقد قدمت برامج رياضية وفنية وسياسية وغيرها ولكننى أفضل أكثر الأخبار وبرنامج "المجلة السياحية" .

 

 

لماذا؟
 

لحبى الشديد للحضارة المصرية القديمة والآثار والتاريخ بشكل عام وأشعر بالسعادة وأنا أتحدث أو أقدم حلقة من مكان تاريخى

المذيعة الاء حامد مذيعة ماسبيرو
المذيعة الاء حامد مذيعة ماسبيرو

 

ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟
 

أفضل المدرسة الإعلامية التى تميل للبساطة والطبيعية وهذا ما أحاول أن أقدمه على الشاشة فى الأداء والمظهر وأحب للغاية الشكل الكلاسيكى لمذيعات الأخبار بعيدا عن التكلف والاستعراض فنحن لسنا "نجمات سينما".

 

ما هي أصعب موقف تعرضين له خلال مشوارك الإعلامى؟
 

 العمل فى النشرات وبرامج الهواء ملئ بالكثير من المواقف الصعبة وأبرزها هو حدوث أى مشكلة فنية بشكل مفاجئ والعمل على تداركها والتعامل معها أو "إخفائها عن المشاهد".

المذيعة الاء حامد
المذيعة الاء حامد

 

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟
 

النصيحة التى أحاول دائما تذكرها هى أنه على الإنسان دائما أن يواصل الاجتهاد والتعلم وتطوير نفسه دون مقارنة مع الآخرين فلكل شخص بصمته الخاصة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة