يونيسف: نمكن الشباب من العمل المناخى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الخميس، 08 سبتمبر 2022 02:11 م
يونيسف: نمكن الشباب من العمل المناخى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المناخ
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام مكتب اليونيسف الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومركز برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الإقليمى للدول العربية، بتطوير مجموعة أدوات للشباب الناشطين فى مجال المناخ والتى تهدف لتجهيز الشباب بالمعرفة والأدوات والموارد لتمكينهم من المشاركة فى عمل الشباب المناخى الإقليمى والعالمى ولمناصرة التغيير. تم تطوير مجموعة الأدوات بالتشاور مع نشطاء شباب فى مجال المناخ من أنحاء المنطقة لضمان إطار عمل شمولى ومُطلع.

ومن جانبه قال كامبو فوفانا، القائم بأعمال المدير الإقليمى لليونيسف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بينما تشكّل مساهمة الأطفال والشباب القدر الأقل فى مسبّبات التغيّر المناخى، فإنهم سيكونون الأكثر معاناة من آثاره". وأضاف: "واجبنا ليس فقط حماية الشباب الآن، ولكنه يمتدّ ليشمل تمكينهم من قيادة القضايا التى تؤثر عليهم والتى تهمّ مستقبلهم بالدرجة الأكبر".

ووفق بيان اليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا " صُمِّمت مجموعة الأدوات للشباب الناشطين فى مجال المناخ لكى تُقدّم معلومات واضحة وموجزة وسهلة الفهم حول العمل المناخى وتهيئ الشباب للمشاركة الكاملة والمبنية على المعرفة فى العمل المناخى والنقاش حوله. وتمت ملاءمتها وصياغتها لمساعدة النشطاء الشباب على معالجة التحديات التى يواجهونها فى المنطقة.

وقال خالد عبد الشافى، مدير مركز برنامج الأمم المتحدة الإنمائى الإقليمى للدول العربية: "يريد الشباب فى المنطقة المشاركة بنشاط فى العمل حول التغيّر المناخى، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى الفهم التقنى المطلوب لاتخاذ إجراءات مبنية على المعرفة. من خلال المعرفة والمعلومات الصحيحة يمكن للشباب أن يكونوا جزءًا من الحل وأن يحفزوا أصحاب القرار لاتخاذ إجراءات فعالة".

وأشار المسؤول الأممى إلأى أنه تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفاعًا فى درجات الحرارة بمعدل ضعف المتوسط العالمى، ومن المتوقع أن يزيد التغير المناخى من أوجه الضعف الموجودة أصلًا، كشحّ المياه وشحّ هطول الأمطار وتصاعد الظواهر الجوية المتطرفة. تشكل تأثيرات التغيّر المناخى تهديدًا كبيرًا لتنمية بلدان المنطقة، بما فى ذلك الأطفال والشباب، ويمكن أن يؤدّى تغيّر المناخ إلى تدمير سبل العيش والحثّ على الهجرة وإثارة النزاع وإعاقة توفّر الفرص للأطفال والشباب.

ولفت البيان إلى أنه " بينما تستهدف مجموعة الأدوات هذه النشطاء المناخيين الشباب، فإنّ اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى يدعوان جميع أصحاب المصلحة للانضمام إلى الجهود فى رفع أصوات الشباب ودعم الدعوة لاتخاذ إجراءات جريئة وعاجلة مبنية على المعرفة للتصدى للتغيّر المناخى من أجل كلّ طفل وشاب لكى يحصلوا على فرصة متساوية للازدهار الآن وفى المستقبل.

وأكد البيان " تحتوى مجموعة الأدوات للشباب الناشطين فى مجال المناخ، على أربعة مجلدات تمهيدية: وهى قاموس مصطلحات المناخ للشباب: مفاهيم وتعريفات مهمة يحتاج كلّ ناشط مناخى إلى معرفتها وأدوات العمل المناخيّ: الأدوات الرئيسية لإحراز تقدّم نحو أهداف العمل المناخى العالمى وأهداف التنمية المستدامة، بما فيها اتفاقية باريس والمساهمات المحددة وطنيًّا، وحوكمة المناخ حيث تضم معلومات حول حوكمة المناخ وعملية صنع القرار على المستويين المحلى والدولى، بما فى ذلك الاتفاقية الإطارية للتغيّر المناخى وكيفية عملها وآليات المشاركة واتفاقية باريس للشباب: تفاصيل الاتفاقية وأهميتها وجميع بنودها، بلغة بسيطة.ً










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة