تنظر محكمة جنح العلمين الجزئية أولي جلسات محاكمة قاتل الطالب فارس عاشور يوم الاربعاء المقبل 7 سبتمبر الجاري، بمقر المحكمة بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وترجع أحداث تلك القضية الي قيام المتهم المتسبب بالحادث عن طريق قيادة سيارة فارهه ماركة مرسيدس بطريقة جنونية ادت لاختلال عجلة القيادة تحت يده حيث كانت رخصة السيارة منتهية من شهر فبراير الماضي وبسبب سرعته اصطدم بالمجني عليه بالمجني عليه فارس عاشور طالب الثانوية العامة والذي كان قد تواجد في ذلك المكان خلال عطلة قصير ما بعد امتحانات الثانوية العامة في انتظار نتيجته التي شاءت الأقدار ألا يكون متواجد خلال إعلانها.
الأمر الذي حول منزل الشاب بالإسكندرية إلى سرادق عزاء كبير بدلاً من فرحة النجاح، بعد أن شهدت جنازته حضور كثيف نظرا لمحبيه كونه متفوقاً بدراسته بالإضافة الي تفوقه الرياضي وحصوله علي العديد من الميداليات برياضة الكاراتيه وهو من أبطال الجمهورية في تلك اللعبه وممثل لمنتخب مصر في الكراتيه.
وقال محمد رمضان، محامي المجني عليه، إن المادة 238 من قانون العقوبات نصت على "من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
ويقول القبطان محمد عاشور، والد الطالب فارس ، ان فارس ذهب لقضاء اجازه مع اصدقاءه فى الساحل الشمالى بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة واثناء خروجه للذهاب الى احد اصدقاءه فى قرية اخرى فوجىء بسيارة مسرعة متجاوز السرعة على بعد 30 كم تطيح بين مسرعه ولم يستطيع صعوده الرصيف صدمته وتسببت فى فصل ساقه عن جسده وتهشم فى الجمجمه وكافة انحاء الجسد ولقى مصرعه فى الحال .
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه تلقى الخبر من أصدقاءه ذهب مسرعا إلى العلمين وشاهد جسد نجله فهو كان مهشم تماما وعظام جسده مهشمه نتيجة شده الارتطام والسرعة الزائدة، واضح انه تم اخطار الشرطة والنيابة بالحادث وفتحت تحقيق فى الواقعة .
وأشار إلى أنه تم ضبط المتهم لكن افرج عنه بعدها على ذمة القضية مالك يكن عليه قضايا أخرى، وطالبت النيابة فحص خبراء المرور لفحص السيارة ، وطالب والد الشاب بضرورة تفريغ الميزات واجراء فحوصات طبية للمتهم لكى يتم التأكد بتعاطية مواد مخدرة او كحوليات .
ولفت إلى أن فارس كان يحلم بدخول كلية الشرطة أو الكلية الحربية ليخدم وطنه، وكان بطلا رياضيا حاز على العديد من الميداليات في الكاراتيه.
وأكد أن الجميع كان يشهد له بحسن الأخلاق وأنه تفاجأ بكمية الحب من زملائه وأصدقائه أثناء جنازته التي حضرها الألاف من الشباب، مطالبات بحق ابنه فقط من الجاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة