غرفة صناعة الحبوب: مخزون القمح يتجاوز 7 أشهر لدى وزارة التموين

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 02:24 م
غرفة صناعة الحبوب: مخزون القمح يتجاوز 7 أشهر لدى وزارة التموين  الحبوب
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة نجاح موسم القمح هذا العام  نتيجة حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على تيسير كافة إجراءات التوريد طوال فترة الموسم هذا العام، مما أدى إلى إقبال المزارعين على التوريد بكميات كبيرة .
 
وصرح النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، نجحت في اتخاذ خطوات استباقية من أجل تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية خاصة القمح المخصص في إنتاج الخبز المدعم وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأدت هذه الخطوات إلى عدم حدوث أي أزمات في الأسواق، في الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول نقص في السلع والمنتجات الغذائية طوال جائحة كورونا وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
 
ومن جانبه أوضح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين، نجحت هذا العام في استلام نحو 4.2 مليون طن قمح من المزارعين نتيجة حرص القيادة السياسية على دعم المزارعين وصرف حافز إضافى حافز لتشجيع المزارعين على التوريد، كما أن مخزون القمح لدى وزارة التموين يتجاوز الـ 7 أشهر لأول مرة، حيث إن التيسيرات التي اتخذتها وزارة التموين هذا العام وصرف مستحقات المزارعين أول بأول ساهمت في زيادة معدلات توريد القمح المحلى مقارنة بالعام الماضى.
 
أوضح عبد الغفار أن التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة ضمن المشروع القومي للصوامع ساهم أيضا في زيادة السعة التخزينية للأقماح والحد من الكميات التى كانت تهدر بسبب سوء التخزين فى شون ترابية مكشوفة، حيث كان يصل نسبة الهدر إلى حوالى 10%، كما  المخزون يكفي لفترات طويلة مما يؤكد نجاح الحكومة في الوصول إلى بر الأمان من خلال توفير كافة السلع الأساسية للمواطنين رغم ما تعانيه كبرى الدول من أزمات كبيرة في السلع الغذائية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة