دراسة: إثارة القلق بشأن التأثير البيئى محرك مهم للعمل المناخى

الأحد، 04 سبتمبر 2022 09:00 ص
دراسة: إثارة القلق بشأن التأثير البيئى محرك مهم للعمل المناخى تغير المناخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشير الدراسة التفصيلية الأولى على الإطلاق للقلق بشأن المناخ بين السكان البالغين في المملكة المتحدة، إلى أنه في حين أن المعدلات منخفضة حاليًا، فإن مخاوف الناس بشأن مستقبل الكوكب قد تكون حافزًا مهمًا للعمل عندما يتعلق الأمر بتكييف أنماط حياتنا عالية الكربون لتصبح أكثر صديق للبيئة.
 
كما أن الاهتمام بالمناخ أو القلق البيئي، الذي وصفته جمعية علم النفس الأمريكية، بأنه الخوف المزمن من الهلاك البيئي الذي يأتي من مراقبة تأثيرات تغير المناخ، قد ازداد خلال السنوات الأخيرة.
 
ووفقًا لموقع "phys"، وجدت دراسة نُشرت في The Lancet Planetary Health أن الظاهرة منتشرة بشكل خاص بين الشباب في جميع أنحاء العالم.
 
اعتمدت هذه الدراسة الأخيرة، التي قادها فريق من مركز تغير المناخ والتحولات الاجتماعية، ومقره أيضًا في جامعة باث، إلى آراء 1338 من البالغين في المملكة المتحدة في نقطتين زمنيتين (في عامي 2020 و 2022) للتعمق في انتشار القلق المناخي، العوامل التي تتنبأ به، وما إذا كان بإمكانه التنبؤ بالتغيرات السلوكية الفردية والإجراءات المناخية.
 
وعلى الرغم من أن أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور في المملكة المتحدة قالوا إنهم قلقون بشأن تغير المناخ، إلا أن 4.6٪ فقط من الجمهور أفادوا بأنهم عانوا من القلق المناخي في عام 2022 (أعلى جزئيًا فقط من عام 2020، عندما أبلغ 4٪ عن ذلك). 
 
وكان الأشخاص الأصغر سنًا وأولئك الذين يعانون من قلق عام أعلى هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق البيئي، ومع ذلك، لم يكن القلق بشأن المناخ سلبيًا دائمًا؛ بالنسبة للكثيرين، يمكن أن تكون قوة محفزة لاتخاذ إجراءات للحد من الانبعاثات. 
 
وشمل ذلك توفير الطاقة، أو شراء الأشياء المستعملة، أو الاقتراض، أو الإيجار، أو تغيير الأغراض، ولم تكن التغييرات في نمط الحياة مثل التقليل من تناول اللحوم الحمراء مرتبطة بقلق المناخ، على الرغم من فعاليتها العالية في الحد من الانبعاثات.
 
وجدت الدراسة أن التعرض لوسائل الإعلام، على سبيل المثال الصور التلفزيونية للعواصف الهائجة أو موجات الحرارة، بدلاً من التجارب الشخصية المباشرة لتأثيرات المناخ تنبأ بالقلق المناخي. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة