مرحبا شهر ربيع الانور..من خير الشهور..ففيه ولد المصطفى صلى الله عليه وسلم..يحتفل المسلمون فى شتى ارجاء المعمورة بذكرى ميلاده الشريف، وقد اختص الله سبحانه وتعالى، نبيه الخاتم بعدد من الخصائص ومنها:-
أخذ الله عز وجل الميثاق على الأنبياء عليهم السلام أن يؤمنوا به وينصروه.
قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} [آل عمران: 81].
وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل، أو تكذبوا بحق، فإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني.
أرسله الله عز وجل إلى الناس كافة.
قال تعالى: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون} [الأعراف: 158].
وقال تعالى: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [سبأ: 28].
ختم به صلى الله عليه وسلم النبيون عليهم السلام.
قال تعالى: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما} [الأحزاب: 40].
أعطي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم.
عن أبي هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض، فوضعت في يدي
جعلت له الأرض مسجدا وطهورا صلى الله عليه وسلم.
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة
نصر صلى الله عليه وسلم بالرعب مسيرة شهر.
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.
وعن أبي ذر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لنبي قبلي، ونصرت بالرعب مسيرة شهر على عدوي، وبعثت إلى كل أحمر وأسود، وأعطيت الشفاعة، وهي نائلة من أمتي من لا يشرك بالله شيئا
وعن أبي أمامة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضلني ربي على الأنبياء، أو قال على الأمم، بأربع قال: أرسلت إلى الناس كافة، وجعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره، ونصرت بالرعب مسيرة شهر يقذفه في قلوب أعدائي، وأحل لنا الغنائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة