الجمعية العامة للأمم المتحدة تسدل الستار على مناقشات الدورة السابعة والسبعين بـ5 رسائل

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 11:45 ص
الجمعية العامة للأمم المتحدة تسدل الستار على مناقشات الدورة السابعة والسبعين بـ5 رسائل رئيس الجمعية العام للأمم المتحدة تشابا كوروشي
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، "تشابا كوروشي" اختتام المناقشات العامة للدورة السابعة والسبعين، بعد أسبوع حافل من المناقشات، والتي شهدت مشاركة 190 متحدثا، بمن فيهم 76 رئيس دولة و50 رئيس حكومة و4 نواب رئيس و5 نواب رئيس وزراء و48 وزيرا و7 رؤساء وفود، وكان من بين المتحدثين 23 امرأة، وهو رقم يمثل حوالي 10 في المائة من القادة الذين شاركوا هذا العام.
 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "تشابا كوروشي"، أن مشاركة القيادات النسائية كان لها "تأثير قوي"، على الرغم من قلة أعدادهن، مشيراً إلى أن رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة "هيلين كلارك"، التي أدارت أول منصة للجمعية العامة للقيادات النسائية هذا العام.
 
ولخص رئيس الجمعية العام خطابات المشاركين والمشاركات في المناقشات العامة في خمس نقاط رئيسية، مشيرا إلى أن الخطابات تحلت ببعض القواسم المشتركة، أولها، أن الإنسانية قد دخلت حقبة جديدة، ونبه المسؤول الأممي إلى أننا وصلنا إلى زمن يتسم بنقلة نوعية، مشيرا إلى أن "الحركات والتعديلات التي نراها من حولنا لا يمكن أن يطلق عليها مجرد تعديلات بعد الآن: بل هي تحولات مهمة في طور التكوين".
 
الرسالة الثانية التي تردد صداها في قاعة الجمعية العامة هي أن الحرب في أوكرانيا ينبغي أن تتوقف. وقال إن المتحدثين أشاروا إلى أن تأثير هذه الحرب وما خلفته من تداعيات شعر بها الناس في جميع أنحاء العالم. ورغم أنها الحرب الأكبر والأكثر حدة، فإن الحرب في أوكرانيا هي واحدة ما يقرب من 30 صراعا مسلحا في جميع أنحاء العالم. ولا يتحسن الوضع بشأن أي واحد منها.
 
وبحسب رئيس الجمعية العامة، فإن الرسالة الثالثة هي أن تغير المناخ يدمرنا تدريجيا. وقال رئيس الجمعية العامة إننا سمعنا عن البلدان التي تعاني من الجفاف والفيضانات في الوقت ذاته، في حين تكمن الرسالة الرابعة في الدعوات لتحسين حالة حقوق الإنسان وتلبية احتياجات الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.
 
ووفقا لـ"كوروشي" فإن المسألة الرئيسية الخامسة، التي تحظى بتأييد قوي، هي الحاجة إلى تحديث الأمم المتحدة وتنشيط الجمعية العامة وإصلاح مجلس الأمن. وهذا يتماشى مع القناعات بأن الجمعية العامة ينبغي أن تكون مستعدة للاستجابة بشكل أفضل للأزمات المتشابكة وأن مجلس الأمن ينبغي أن يعكس حقائق هذا القرن.
 
وقال رئيس الجمعية العام إننا ننشد عالما ما بعد كـوفيد-19 يسوده السلام مع زيادة الثقة، حيث يمكننا العمل معا للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، مشيرا إلى أن رؤيته للحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلم قد يساعدنا في تحقيق ذلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة