قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عدد اعتقالات المهاجرين غير الموثقين على طول الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة قد تجاوز مليونين سنويا لأول مرة، وفقا لبيانات حكومية تم الكشف عنها مؤخرا، لتتواصل بذلك الوتيرة التاريخية للمهاجرين غير الموثقين القادمين إلى البلاد.
وزاد عدد الاعتقالات على الحدود بدرجة طفيفة من يوليو على أغسطس، بإجمالى أكثر من 2.1 مليون على مدار الأشهر الـ 11 الأولى من العام المالى 20220، والذى ينتهى فى 30 سبتمبر.
وفى خطوة غير عادية، قدم مسئولو إدارة بايدن لبعض الصحفيين خلفية يوم الاثنين قبل الإعلان الروتينى الشهرة من قبل مسئولى وكالة الجمارك وحماية الحدود. وأشار المسئولون إلى أن عدد الاعتقالات على مدار العام الماضى، أكثر من 1.3 مليون، كان أكثر من أى عام سابق.
وتقول نيويورك تايمز إن الإدارة فى الأشهر الأخيرة حاولت أن تدير بشكل واضح قضايا الهجرة مع اقتراب الانتخابات النصفية، إسناد الجمهوريون حملاتهم الانتخابية على رسائل أن الحدود غير آمنة.
وفى الأسبوع الماضى، قام اثنين من حكام الولايات الجمهوريين بالدفع لعشرات من المهاجرين الذين تم إطلاق سراحهم من الاحتجاز الحكومى ليتم نقلهم إلى ولاية ماسوشستس وواشنطن العاصمة، فيما يعد تصيعدا للمحاولات ليظهروا لمناطق الديمقراطيين داخل البلاد، كيف يبدو الوضع على الحدود الجنوبية الغربية.
وعبر المهاجرون الذين تم إرسالهم إلى هذه لمناطق الحدود الجنوبية الغربية بدون توثيق، وخضعوا لتفتيش أمنى من قبل مسئولى الحدود قبل أن يتم إطلاق سراحهم مؤقتا ليواجهوا إجراءات إخراجهم. ويعد هؤلاء جزء من حركة عالمية للنازحين الذين يهربون من بلدانهم الأصلية. وفى يونيو، قالت الأمم المتحدة أن واحدا من 78 شخصا حول العالم يعتبروا نازحين. ويعد الفنزويليون ثانى أكبر مجموعة من النازحين حول العالم بعد السوريين.
